أطباء بلا حدود: انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي بين اللاجئين الإثيوبيين في السودان
- “أطباء بلا حدود” تحذر من انتشار التهاب الكبد الوبائي بين اللاجئين الإثيوبيين
- منظمة أطباء بلا حدود رصدت 278 حالة إصابة لالتهاب الكبد الوبائي بالسودان
- “أطباء بلا حدود” تحذر من خطر تعريض المجتمعات السودانية المضيفة للإصابة
ينتشر التهاب الكبد الوبائي بشكل سريع في المعسكرات التي تستضيف اللاجئين الإثيوبيين في شرق السودان.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي إنها رصدت 278 حالة إصابة في معسكر أم راكوبة والحسبة في منطقة القضارف السودانية.
وأوضحت أن 16 مريضا جرى نقلهم إلى المستشفى بينهم ثلاث سيدات حوامل.
وأصيب بالمرض غابرييل ميشنو، وهو لاجئ إثيوبي يعيش في مخيم أم راكوبة.
وقال الرجل الذي يسير الآن بمساعدة عكازين “اعتدت على أن أكون بصحة جيدة”.
منظمة أطباء بلا حدود لديها عيادة في المعسكر.
وقالت المنظمة في بيان “الكثير من المرضى يعانون من متلازمة اليرقان”، وهي علامة على الإصابة بالفيروس.
وأوضحت المنظمة أن مخيم “أم راكوبة” الذي يستضيف حاليا نحو 20 ألف لاجئ يسجل يوميا 15 إصابة جديدة في المتوسط.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن إصابة المئات من اللاجئين يزيد من خطر تعريض المجتمعات السودانية المضيفة للإصابة.
وذكرت أن فيروس الالتهاب الكبدي ينتشر في البيئات التي تعاني من أوضاع سيئة من حيث المياه والصرف الصحي.
وأشارت المنظمة إلى أن مراحيض المعسكر شحيحة أو غير صالحة للاستخدام.
وعبر آلاف اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان، فرارا من القتال الدائر في إقليم تيغراي الإثيوبي، والذي امتد أيضا إلى مناطق مجاورة.
ويعتبر التهاب الكبد (هـ ) فيروس معدٍ، ومن علامات الإصابة به اصفرار العين والجلد بشكل ملحوظ، ويتسبب في الشعور بالتعب ويكون لون البول داكنا.
ويمكن أن يؤدي إلى فشل حاد في الكبد وإلى الوفاة. ويعد من الأمراض الخطيرة بشكل خاص على النساء الحوامل، حيث تبلغ مخاطر الوفاة حوالي 25 بالمائة.