- رفض أهالي شويا ضرب الصواريخ تجاه إسرائيل من داخل البلدة خوفا على الأطفال والنساء
- أهالي شويا اعترضوا عناصر حزب الله الذين أطلقوا صواريخ على إسرائيل
- بعد إصرار أهالي شويا.. تم تسليم عناصر حزب الله للجيش اللبناني
لاتزال تتفاعل قضية تصدي أهالي بلدة شويا في جنوب لبنان لعناصر حزب الله بعدما أطلقت صواريخ قرب منازلهم باتجاه إسرائيل.
وكان شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر مجموعة من سكان بلدة شويا ذات الغالبية الدرزية في منطقة حاصبيا وهم يحيطون بشاحنة أقلت عدداً من الراجمات. واتهم عدد منهم حزب الله بإطلاق النار من مناطق سكنية. إلا أن حزب الله نفى ذلك.
وأعلن الجيش اللبناني في حينه، أنه أوقف “أربعة أشخاص قاموا بإطلاق الصواريخ وضبط الراجمة”.
وكان حزب الله اللبناني أعلن تبنيه لإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه القوات الإسرائيلية في مزارع شبعا، ليشن الجيش الإسرائيلي بعدها ضربات في لبنان رداً على هجوم حزب الله.
تلفزيون الآن زار البلدة ورصد مكان إطلاق الصواريخ ونقطة الأشكال بين الأهالي وعناصر الحزب.
شيخ من الطائفة الدرزية قال لأخبار الآن إن “حزب الله ضرب عبر راجمة صواريخ من منطقة في البلدة وقام شبان البلدة بصدهم”، مضيفا “نحن مع القضية الفلسطينية وقضية مزارع شبعا لكن ضربهم للصواريخ من البلد حرام هنالك أطفال ونساء.. فليبعدوا عن منازلنا ونحن بألف خير من الله”.
بدروه قال مواطن من بلدة شويا “طلعوا صواريخ، العالم تفاجأت شو اللي صار؟؟ العالم صدمت”.
وقال مواطن آخر من البلدة، “هذه المنطقة متوترة منذ زمن ونحن نأكلها من جميع الجهات.. نحن لا نريد الحرب لا مع إسرائيل ولا في الداخل اللبناني”.
البلدة التي ينتمي أبناؤها إلى الطائفة الدرزية تصدت لعناصر حزب الله لأنها ترفض فتح جبهة حرب جديدة لحسابات إيرانية ومن خارج سلطة الدولة اللبنانية ورغما عن إرادة غالبية الشعب اللبناني.
حملة تخوين قادها حزب الله ضد أهالي المنطقة، وكانت ردة فعل بعض عناصره التعدي على شيخ يبيع التين.
الشيخ قال لأخبار الآن إنه من غير المقبول التعرض للمشايخ ولرجال وعلماء الدين من كل الطوائف وإنه استوعب التعدي عليه لدرء الفتنة وبادر إلى توزيع التين الذي كان بحوزته على نية حماية لبنان بجميع أبنائه ومن ضمنهم الطائفة الشيعية.
تضامن واسع حصل مع الشيخ المعتدى عليه وتم التعبير عن ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي..
نار الفتنة يحاول أهالي المنطقة المتنوعة بتعددية طوائفها تحويلها إلى رماد لأنهم لا يرغبون سوى العيش معا بسلام بعيدا من جمر حزب الله.