الأمم المتحدة تجدد دعوتها أطراف النزاع في سوريا إلى حماية الأطفال
- اليونيسيف تدعو أطراف النزاع إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات
- 4 أطفال من عائلة واحدة قتلوا بقصف للنظام السبت
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إن التصعيد المستمر للعنف في سوريا وخاصة في الشمال أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلا منذ بداية يوليو/حزيران، داعية أطراف النزاع إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات.
وجاء في بيان للمنظمة: “بعد مرور عشر سنوات على الصراع في سوريا، أصبح قتل الأطفال أمرا شائعا”
وأضافت: ‘الكثير من الأسر تركت في الحزن على خسارة أطفالهم التي لا تعوض، وبالتالي لا شيء يبرر قتل الأطفال“.
وقتل 4 أطفال جميعهم من عائلة واحدة السبت، إثر قصف قوات النظام السوري بالمدفعية لمنازل في بلدة قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري
ولا تزال مناطق في إدلب وحماة واللاذقية وحلب خارجة عن سيطرة النظام السوري، وتهيمن عليها فصائل مقاتلة، وتضم هذه المناطق نحو 3 ملايين شخص نزح ثلثهم من أجزاء أخرى من البلاد.
ومنذ السادس من مارس/آذار 2020، يسري وقف لإطلاق النار في إدلب عقب هجوم واسع شنته قوات النظام مدعومة من روسيا، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
وفي يونيو حزيران الماضي جددت قوات النظام خرقها للاتفاق واستهدفت بالقصف جنوب المنطقة