تيار المستقبل اللبناني: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء خروقات الدستور
- تيار المستقبل اللبناني يحذر عون من التمادي على الدستور في لبنان
- التيار اللبناني: لن نقف مكتوفي الأيدي و سنواجه هذه التعديات في نطاق الأصول والقوانين
حذر تيار المستقبل اللبناني، الجمعة، الرئيس اللبناني ميشال عون من مغبة التمادي في منزلقات التطاول على الدستور ومخالفة الأصول التي تحكم العلاقة بين أطراف السلطة التنفيذية في لبنان.
وقال التيار اللبناني الذي يترأسه سعد الحريري في بيان، “شهد اللبنانيون في اليومين الماضيين، على واحد من أسوأ العروض السياسية والشعبوية للعهد القوي وتياره السياسي، وهو العرض الذي انتهى في الساعات الماضية إلى توريط رئيس الجمهورية شخصياً في منزلقات التطاول على الدستور ومخالفة “ألف باء” الأصول التي تحكم العلاقة بين أطراف السلطة التنفيذية”.
وأوضح أنه لن يقف مكتوف الأيدي و سيواجه هذه التعديات في نطاق الأصول والقوانين.
و أضاف أنّ الدعوة التي وجهها الرئيس عون لانعقاد مجلس الوزراء، لا تشكل بدعة دستورية و إجراء يرقى إلى مستوى المخالفة الموصوفة، بل هي خطوة متعمدة يرمي منظمها وكاتبها إلى إهانة موقع رئاسة الجمهورية، وتحميلة تبعات كذبة دستورية تستند إلى اتفاق لم يحصل أساساً مع رئيس مجلس الوزراء.
و ووجه التيار أصابع الاتهام في ذلك إلى جبران باسيل، موضحاً أنه لقد بات القاصي والداني في البلاد يعلم، أن محركات جبران باسيل هي القائمة على تسيير شؤون الرئاسة في بعبدا، و أن الرئيس ينفذ الأجندة السياسية التي يطلبها صهره رئيس التيار الوطني الحر.
حاكم مصرف لبنان أبلغ المجتمعين بحقيقة الواقع المالي في مصرف لبنان و أنه لا بديل عن وقف رفع دعم استيراد المحروقات
ويعرف رئيس الجمهورية وكل من شارك في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع -الذي رفض خلاله الرئيس عون إعطاء الأذن لملاحقة مدير أمن الدولة اللواء انطوان صليبا في قضية انفجار مرفأ بيروت- أن حاكم مصرف لبنان أبلغ المجتمعين حقيقة الواقع المالي في مصرف لبنان والاحتياط الإلزامي من ودائع اللبنانيين الذي لا يمكنه التصرف به خلافاً للقانون، و أنه إزاء هذا الواقع لا بديل عن وقف رفع دعم استيراد المحروقات إلا إذا كانت هناك من بدائل لذلك.
تيار المستقبل: عون وافق على رفع الدعم عن المحروقات و طلب من حاكم مصرف لبنان مغادرة الاجتماع بعد الانتهاء من مناقشة الملف الاقتصادي
لكن عون وافق على رفع الدعم وطلب من حاكم مصرف لبنان مغادرة الاجتماع بعد الانتهاء من مناقشة الملف الاقتصادي، وكان ما كان بعد ذلك من اشعال مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات لرئيس التيار الوطني الحر أيقظت دوائر القصر الجمهوري من غفوتها، لتنطلق الهجمة البرتقالية على الحاكم في محاولة لقلب الحقائق وتزوير وقائع الاجتماعات.