هل بدأ حزب الله بالتقلص داخل لبنان؟
- النقمة على حزب الله تزداد في لبنان
- الحزب فقد الكثير من مصداقيته في الداخل اللبناني
- أدار الحزب ظهره للطائفة التي تتكئ عليه في الشعارات والبيانات
النقمة على حزب الله تزداد في لبنان، إذ يعتبره كثير من اللبنانيين سبباً في خراب بلدهم.
الحزب فقد الكثير من مصداقيته في الداخل اللبناني، حيث أصبحت الشعارات الشعبية الغاضبة في لبنان تصوب مباشرة تجاهه.
تراجع نفوذ الحزب داخل الطائفة الشيعية نفسها، بعد معاينة أغلب أفرادها كلفة التدخل العسكري للحزب في سوريا
وتحول حزب الله من “حزب مقاوم” إلى عصابة ضيقة فاسدة، إذ يعيش على المخدرات وغسيل الأموال وغير ذلك من الأنشطة المشبوهة
أدار الحزب ظهره للطائفة التي تتكئ عليه في الشعارات والبيانات.
تحول حزب الله من حزب يتمتع بنفوذ محدود إلى قوة سياسية ذات ثقل كبير. وقاد الحزب سلسلة من الاحتجاجات في أواخر عام 2006 للمطالبة بمزيد من النفوذ في عملية صنع القرار داخل الحكومة.
بدأ مسلحو حزب الله في عام 2008 اشتباكات في بيروت مع أطراف موالية للسلطة آنذاك بعد أن هددت الحكومة بإغلاق شبكة الاتصالات الخاصة للحزب، ونجح الحزب في نهاية المطاف في الحصول على حق نقض جميع القرارات الحكومية اللبنانية.
رفض حزب الله شرعية المحكمة الدولية التي تحقق في جريمة مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، والتي أدانت خمسة من عناصره.
مُني حزب الله بخسائر مالية جراء عقوبات دولية وزيادة الإنفاق العسكري. واتهمت حكومات عديدة الحزب بإقامة علاقات بعصابات دولية لتهريب المخدرات وغسيل الأموال، وهي الاتهامات التي نفاها الحزب.
ويحصل الحزب على دعم مالي وعسكري كبير من إيران.
وبدأت بنوك لبنانية في العام الحالي الالتزام بقانون أمريكي يستهدف القدرات المالية لحزب الله وأغلقت المئات من الحسابات المرتبطة بالحزب.
وتشير تقارير إلى أن حزب الله واجه مصاعب في دفع تعويضات لعائلات المقاتلين الذين قتلوا أو أصيبوا في سوريا.