حريق في المغرب..والسلطات تحاول منع انتشار النيران نحو المناطق المأهولة

  • عمليات الإطفاء متواصلة في المغرب للسيطرة على حريق اندلع شمال البلاد
  • الحصيلة الأوّلية للخسائر تشير إلى تضرّر نحو 200 هكتار من الغابات
  • “اتّجاه الرياح لا يُساعد على التحكّم في النيران”
  • لم تُعرف بعد أسباب اندلاع الحريق
  • المغرب يشهد منذ الجمعة موجة حرّ شديد

أعلنت السلطات المغربية، ليل الأحد، أن عمليّات فرق الإطفاء للسيطرة على حريق اندلع في غابة قريبة من مدينة شفشاون شمال المغرب متواصلة لليوم الثاني.

وأوضح مسؤول مغربي لوكالة فرانس برس، أنّ “اتّجاه الرياح لا يُساعد على التحكّم في النيران” التي ما زالت متّقدةً في الغابة والتي اشتعلت منذ عصر السبت.

وأكّد المدير الإقليمي للمياه والغابات في شفشاون، رشيد العنزي أنّ الحرائق التي استُعمِلت أربع طائرات متخصّصة لإخمادها، لم تُخلّف إلى حدّ الساعة أيّ خسائر بشريّة، موضحاً أنّ الأولويّة كانت “منع انتشار النيران نحو المناطق المأهولة القريبة من الغابة”.

وأضاف أنّ الحصيلة الأوّلية للخسائر الناجمة من الحريق تشير إلى تضرّر نحو 200 هكتار من الغابات.

النيران ما تزال متقدة.. حريق مستمر لليوم الثاني في المغرب

صورة متداولة لحريق شب في المغرب السبت.

المغرب يشهد منذ الجمعة موجة حرّ شديد

وبينما لم تُعرف بعد أسباب اندلاع الحريق، أشار العنزي إلى أنّ ارتفاع درجات الحرارة والرياح عاملان ساعدا في تمدّده.

يشهد المغرب منذ الجمعة موجة حرّ شديد يُرتقب أن تستمرّ حتّى الاثنين وتصل حتّى 49 درجة في بعض المناطق، وفق ما أفادت مديريّة الأرصاد الجوّية في نشرة إنذاريّة.

وسبق أن شهدت المملكة موجة حرّ مماثلة الشهر الماضي أدّت إالى اندلاع 20 حريق غابات ما بين 9 و11 تموز/يوليو أتت على نحو 1200 هكتار، وفق ما أفادت إدارة المياه والغابات منتصف تموز/يوليو.

ويتزامن اندلاع هذا الحريق مع كوارث مماثلة خلال الفترة الأخيرة في بلدان متوسّطية بينها الجارتان الجزائر وإسبانيا، فضلاً عن اليونان وتركيا.