الإطاحة بإرهابي خطّط لاغتيال الرئيس قيس سعيد
- شخصا ممن ينعتون بـ”الذئاب المنفردة” يحضر لعملية اغتيال تستهدف الرئيس التونسي قيس سعيد
- التحقيقات انطلقت منذ تم القبض على المتهم في الساعات القليلة الماضية
- اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد أطرافا سياسية، بالسعي لتدبير محاولات لاغتياله
نقلت صحيفة “الشروق” التونسية عن مصادر أن شخصا ممن ينعتون بـ”الذئاب المنفردة” أو ما يسمى بإطلاق المبادرة المنفردة، كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأوضحت الصحيفة أن تنفيذ عملية اغتيال سعيد كانت ستجري في احدى مدن الساحل، حيث كان رئيس الجمهورية سيؤدي زيارة الى تلك المنطقة.
كما علمت صحيفة الشروق أن ” التحقيقات انطلقت منذ تم القبض على المتهم في الساعات القليلة الماضية”.
والجمعة، اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد أطرافا سياسية، بالسعي لتدبير محاولات لاغتياله، وقال إنهم يفكرون في القتل والدماء، مشددا على أنه “لا يخاف إلا من الله، وإن مات سيكون شهيدا”.
ورأى أن أطرافا وصفها “بالمتآمرين، تسعى “لتأليب الدول الأجنبية على رئيس الجمهورية وعلى بلادهم”، مشددا على أنه سيتم التصدي لهم بالقانون.
قرارات قيس سعيد
وفي 25 يوليو (تموز) الماضي، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد أعمال واختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية.
وجاءت هذه القرارات في أعقاب اجتماع طارئ عقده سعيد مع القيادات الأمنية والإطارات العسكرية في وقت متأخر من يوم الأحد بقصر قرطاج، في أعقاب مظاهرات شهدتها كافة مدن البلاد تخللتها أعمال عنف وتخريب طالت مقرات حركة النهضة واشتباكات مع قوات الأمن.