صحفي يكشف عن تحركات لـ “حماس” تريد بها إرباك الأوضاع في تونس
- الخزامي: حماس تخطط مع قيادي في حزب النهضة لإرباك الوضع العام في تونس
- الخزامي: المخطط أطلق عليه اسم “استرداد الحكم في تونس”
قال الصحفي التونسي والمدير السابق للقناة التونسية الرسمية، سعيد الخزامي، إن لديه معلومات تفيد أن حركة “حماس” الفلسطينية تخطط لإرباك الوضع العام في تونس بالشراكة مع قيادي بارز في حزب النهضة.
وذكر في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن المخطط أطلق عليه اسم “استرداد الحكم في تونس” وسيتم خلاله تسفير عناصر فلسطينية من حماس وعناصر حاملة لجنسيات أخرى إلى تونس بعد تدريبهم في ليبيا.
وأشار إلى أنه أبلغ السلطات الرسمية التونسية بهذه المعلومات، مرجحا أن تكون المعلومات التي بحوزته متطابقة مع ما كشفه رئيس الجمهورية قيس سعيد عن محاولة اغتياله.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “الشروق” التونسية عن مصادر أن شخصا ممن ينعتون بـ”الذئاب المنفردة” أو ما يسمى بإطلاق المبادرة المنفردة، كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأوضحت الصحيفة أن تنفيذ عملية اغتيال سعيد كانت ستجري في إحدى مدن الساحل، حيث كان رئيس الجمهورية سيؤدي زيارة الى تلك المنطقة.
كما علمت صحيفة الشروق أن ” التحقيقات انطلقت منذ تم القبض على المتهم في الساعات القليلة الماضية”.
واتهم سعيد أطرافا سياسية، بالسعي لتدبير محاولات لاغتياله، وقال إنهم يفكرون في القتل والدماء، مشددا على أنه “لا يخاف إلا من الله، وإن مات سيكون شهيدا”.
ورأى أن أطرافا وصفها “بالمتآمرين، تسعى “لتأليب الدول الأجنبية على رئيس الجمهورية وعلى بلادهم”، مشددا على أنه سيتم التصدي لهم بالقانون.
وفي 25 يوليو (تموز) الماضي، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد أعمال واختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية.