تناغم.. مشروع غنائي برعاية الأمم المتحدة يجمع الشباب السوريين
- مشروع تناغم هو مشروع غنائي يعيد الأمل للشباب السوريين من جديد
- أسس البرنامج من قبل الأمم المتحدة منذ 8 أشهر
- يمكن المشروع الشباب من إظهار مواهبهم الفنية والغنائية
- شارك شباب من مناطق مختلفة في ورشة المشروع
أتاح مشروع غنائي، كان قد انطلق منذ ثمانية أشهر، للشباب السوريين ليشعروا بأن الحياة طبيعية بعيداً عن كل العواقب السلبية للحرب المدمرة في بلادهم.
المشروع اسمه “تناغم”، وأسسه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمكين 225 شاباً وشابة من مختلف أنحاء المدن السورية، من إظهار مواهبهم الفنية والموسيقية بعد أن تسببت الحرب منذ عشر سنوات في تشتيتهم نفسياً وعاطفياً واجتماعياً.
وقالت قائدة المشروع، غادة حرب: أن أهم أهداف المشروع إنه يكونوا هم (الشباب) منبع للفن ومنبع للإبداع، يعني تطلع الفكرة من عندهم، يكونوا خلاقين، ما يكونوا بس متلقيين، متلقيين ويكرروا أغاني”.
وشارك شباب من مناطق مختلفة في ورشة المشروع لتعلم كتابة وتلحين وأداء الأغاني.
وقالت مرح أحمد، من المشاركين في المشروع: “أنا كنت أكتب قبل بس ما كان فيه فرصة أو ما حسيت إنه ممكن يكون فيه فرصة. فبالورشة صارت هاي الفرصة ورجعت وأنا أدندن وببالي كلام، ببالي المحاور يا اللي انحكت عنها.. فحسيت إن عم يطلع معي شي أكتر من قبل، شي ممكن يطلع منه (يكون جيدا)، فوَقتها بعتها للسيدة سافانا (المشرفة). حتى الأغنية فيها عبارة حيّ على السلام، فهي من المحاور، كمان صوتي وصوتك مسموعين يا اللي هو شعار أو اللوجو تبع الكورال تبع تناغم”.
ويقول منظمو المشروع إنهم ركزوا على الموسيقى لأنها تتغلب على أي اختلافات بين الناس.
وقال يزن شاهين، وهو طالب يدرس الأدب الإنجليزي ومن أعضاء الجوقة: “كأنه صدفة هاد الشيء يا اللي حبيته إني ألتقي مع الناس. عملنا شي أولا بيوصل رسالة وثانياً فيه موسيقى بين بعض، فهذا الشيء بيترك ذكرى وأثر لقدام، للمستقبل”.
وقال رجل من الجمهور، يدعى، رضوان مهندس: “الموسيقى بشكل خاص تسمو بالإنسان أكتر من العقل بتعطي وحدة شعور مشترك بين كل الناس”.
وفي إطار المشروع، أدت جوقة تناغم أغاني كتب بعضها أعضاء في الجوقة، وذلك في حفل موسيقي بأوبرا دمشق، يوم الثلاثاء، الموافق (31 أغسطس آب).