بحث عن بقية المتورطين واسدال الستار عن محاولة الانقلاب
- أوضح الجيش السوداني في بيان أنه ألقى القبض على معظم المتورطين
- عبد الله حمدوك، أوضح في كلمة سابقة اليوم أيضا، أن الانقلاب جرى بالتنسيق بين عدة جهات من داخل الجيش وخارجه
شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إثر وصوله إلى مقر سلاح المدرعات، على أن القوات الأمنية ستحمي وحدة البلاد بكل ما أوتيت من قوة.
يأتي ذلك، في وقت أكدت فيه الحكومة السودانية أن الأوضاع في البلاد باتت تحت السيطرة، عقب إفشال محاولة انقلاب عسكرية للسيطرة على الحكم والاستيلاء على السلطة
وقال في كلمة وجهها إلى الضباط في مقر المدرعات، الذي شهد بوقت مبكر اليوم، محاولة عدد من الأفراد والضباط الانقلاب على السلطة، إن الجيش سيحمي البلاد والوطن، والعملية الانتقالية.
كما أوضح أن المعلومات المتوافرة عن العملية العسكرية الفاشلة لم تفض حتى الآن إلى إثبات وجود أي صلة للجماعة الانقلابية بأي جهة أخرى. وأوضح أن محاولة انقلاب انتهت بدون وقوع أي خسائر.
إلى ذلك، دعا البرهان إلى وحدة القوى السياسية وتعاونها لمواجهة المخاطر، مؤكدا أن الجيش وقوات الدعم السريع تعمل معا وبتنسيق تام.
اعتقال 21 ضابطاً فيما يتصل بمحاولة الانقلاب
وأوضح الجيش السوداني في بيان أنه ألقى القبض على معظم المتورطين، موضحا أن عددهم 21 ضابطا في سلاح المدرعات.
كما أشار إلى أن البحث لا يزال جاريا عن بقية المتورطين، مؤكدا في الوقت عينه أنه تمت استعادة كافة المواقع التي سيطر عليها الانقلابيون فجرا.
حمدوك: سنواصل تفكيك نظام البشير
وكان رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، أوضح في كلمة سابقة اليوم أيضا، أن الانقلاب جرى بالتنسيق بين عدة جهات من داخل الجيش وخارجه.
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الثلاثاء إن محاولة الانقلاب التي شهدها السودان رتبتها عناصر من داخل المؤسسة العسكرية وخارجها.
أضاف حمدوك في كلمة ألقاها خلال اجتماع حكومي بث على الهواء : “سبقت المحاولة تحضيرات واسعة تمثلت في الانفلات الأمني في المدن واستغلال الأوضاع في شرق البلاد ومحاولات قطع الطرق القومية وإغلاق الموانئ وتعطيل إنتاج النفط”.
وتابع: “لأول مرة هناك أشخاص تم القبض عليهم خلال تنفيذهم للانقلاب”.