إدانة دولية لمحاولة الانقلاب الفاشلة في السودان
- أهمية الفترة الانتقالية لتأمين الانتقال الديمقراطي
- دعمهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك
- اعتقال 21 من ضباط الجيش
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي الأربعاء، محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان، مؤكدين أهمية الفترة الانتقالية لتأمين الانتقال الديمقراطي، مجددين دعمهم لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقال أعضاء المجلس في بيان إنهم يجددون “دعمهم الكامل لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في مساعيه لنجاح السودان بما يحقق آمال وتطلعات السودانيين، ومن أجل تأمين مستقبل شامل وسلمي ومستقر وديمقراطي ومزدهر”.
وحث الأعضاء جميع أصحاب المصلحة على “المشاركة بناءاً على المبادرة الوطنية المعروفة باسم الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام” التي أطلقها حمدوك مؤخراً.
كما شجعوا الجهات الفاعلة المدنية والعسكرية في السودان على “التزام ومواصلة العمل والتآزر لتحقيق هدف السودان الشامل للانتقال الديمقراطي على النحو المبين في الوثيقة الدستورية واتفاق السلام الموقع في جوبا”.
وذكر البيان أن أعضاء المجلس يؤكدون تضامنهم مع الشعب السوداني واستعدادهم لدعم البلاد خلال الفترة الانتقالية، وأعادوا تأكيد التزامهم القوي بسيادة واستقلال السودان ووحدة أراضيه.
وقالت السلطات العسكرية، الاثنين، إنها اعتقلت 21 من ضباط الجيش، حاولوا الاستيلاء على السلطة في الساعات الأولى من نفس اليوم. وأدى هذا على ما يبدو إلى تصاعد التوتر بين شركاء الحكم المدنيين والعسكريين، ضمن “مجلس السيادة”، الذي يحكم السودان بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين، منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.