تجمع أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد أمام مجلس النواب
- المطالبة بحل البرلمان
- تعزيزات أمنية كثيفة أمام المدخل الخاص بالنواب
- إقدام 90 نائبا تونسيا (من أصل 217) على الإمضاء على عريضة
تجمع أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد أمام مجلس الشعب للمطالبة بحل البرلمان في الوقت الذي شهد فيه محيط مجلس النواب التونسي تعزيزات أمنية كثيفة أمام المدخل الخاص بالنواب تزامنا مع العودة البرلمانية في أول
أيام أكتوبر وإقدام 90 نائبا تونسيا (من أصل 217) على الإمضاء على عريضة تدعو زملاءهم النواب للإلتحاق بالبرلمان واستئناف الأعمال.
قوات الأمن تمنع الدخول إلى مقرّ البرلمان التونسي
وعزّزت قوات الأمن التونسي من تواجدها في محيط البرلمان المجمّد منذ أكثر من شهرين لمنع نواب من الدخول إلى مقرّ مجلس نوّاب الشعب المغلقة أبوابه منذ 25 تمّوز/يوليو الفائت.
وجاء ذلك بعد أن دعا أكثر من ثمانين نائبا من حزب النهضة ومن حليفه السياسي حزب “قلب تونس” النواب للتجمّع أمام مقرّ البرلمان الذي يضم 217 مقعدًا.
ولم يلب سوى نائب واحد الدعوة، على ما أفادت مراسلة فرانس برس، فيما تحدث وسائل إعلام عن حضور نائبين.
في 25 تمّوز/يوليو الفائت أعلن الرئيس قيس سعيّد في خطوة مفاجئة تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولي السلطات في البلاد.
وأصدر منذ أسبوع تدابير “استثنائية” بأمر رئاسي أصبحت بمقتضاه الحكومة مسؤولة أمامه فيما يتولى بنفسه إصدار التشريعات عوضا عن البرلمان، ما اعتبره خبراء تمهيدا لتغيير النظام السياسي البرلماني في البلاد الذي نص
عليه دستور 2014.
كما قرّر سعيّد رفع الحصانة عن النواب وتعليق رواتبهم والمنح المالية التي كانوا يتقاضونها.