شباب لبناني يسعى إلى المشاركة في انتخابات مختلفة
- شباب لبنانيون يستعدون لخوض انتخابات شبابية افتراضية
- الانتخابات الشبابية تعطي حق التصويت لمن هم بين 18 و 35 عاما
- الانتخابات الشبابية تعد تمهيدا للانتخابات النيابية في لبنان
- الشباب اللبناني يسعى لإعطاء الأمل وإضافة التنافس على الساحة السياسية
محمد أرناؤوط ومحمد خوام مرشحان للانتخابات الشبابية التي ستجري في الرابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الجاري في لبنان.
وتعتبر تلك الانتخابات افتراضية، إذ لا تخلو من الحماسة والمنافسة الديمقراطية بين شبان وشابات من مختلف المناطق اللبنانية، سجلوا أسماءهم على موقع الكتروني خاص إما كمرشحين أو كناخبين.
ويشير محمد خوام، أحد المرشحين للانتخابات الشبابية اللبنانية إلى عدد الناخبين والناخبات، موضحا أن الرقم يزيد عن 24 ألف ناخب، فيما يبلغ عدد المرشحين 264
وعن عدد المقاعد 64 مقعد مقسمين: 42 مقعد على اساس النظام الأكثري و22 على أساس النظام النسبي.
في الانتخابات النيابية العادية، يحق التصويت لمن هم فوق ال21 عاما والترشح لمن هم فوق الخامسة والعشرين، أما هنا فالوضع مختلف، حيث أن التصويت كما الترشح لمن هم بين 18 و35 عاما، وهي رسالة للسلطة التي تمانع تخفيض سن الاقتراع الى الثامنة عشر عاما بحسب الشباب اللبناني
ويقول محمد أرناؤوط مرشح للانتخابات الشبابية اللبنانية لأخبار الآن :”ترشحت على هذه الانتخابات لانني أشعر انه يجب أن نكون كشباب مستقلين بعد 17 تشرين من صناع القرار”.
ويتابع قائلاً :”هي مقدمة للانتخابات النيابية وهذه الانتخابات الشبابية خارج القيد الطائفي، وتجعل الشباب يفكرون بانتخاب أشخاص مستقلين ومسؤولين”.
وستصبح عملية الاقتراع الكترونية وأيضا في مراكز مخصصة ضمن المحافظات اللبنانية كافة وفي بلاد الاغتراب، كما يحق للشباب من أم لبنانية المشاركة ترشيحا وتصويتا، وهنا رسالة أخرى أراد القيمون على هذه الانتخابات توجيهها، لأن المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني لاتزال محرومة من اعطاء أبنائها الجنسية.
كما يتابع محمد خوام مرشح للانتخابات الشبابية اللبنانية حديثه لأخبار الآن: “تخرجي كان في السنة نفسها التي جرت فيها الانتخابات النيابية الأخيرة أي عام 2018 يومها وعدونا بشعارات: نحمي ونبني.. ليرتنا لا تنهار.. فرص عمل إلخ، شعارات نحمي ونبني: أين نبني؟ وقع أكبر انفجار في العالم.. انفجار المرفأ.. فأنا كمهندس بدل أن أبني أصبحت أنظف الطرقات وأرمم”.
ويؤكد محمد أرناؤوط أن يبنغي وجود الأمل طالما أن الناس يتقدمون ويضعون برامج انتخابية، حيث يقول: “يوجد أمل للمشاركة في الحياة السياسية التي كانت تفتقر للوجوه الشبابية، هذه الوجوه لم تكن تتصدر أحزاب السلطة.. فالآن بات للشاب صوت”.
ويتابع: “المرشحون وقبل أيام على الاستحقاق الشبابي، يضاعفون من حملاتهم الانتخابية عبر ندوات ولقاءات سعيا للحصول على أصوات الناخبين المسجلين، من المرجح أن يترشح بعض الفائزين بالانتخابات الشبابية الى الانتخابات النيابية المتوقع اجراؤها في الربيع المقبل، كما سيقدم البرلمان الشبابي للمرشحين للنيابة اقتراحات قوانين كي يدخلوها في برامجهم”.