مصر والسعودية توقعان عقود مشروع الربط الكهربائي لتبادل نحو 3 آلاف غيغاوات
- مشروع الربط الكهربائي يهدف إلى تبادل 3000 ميغاوات من الكهرباء
- خطط الربط الكهربائي تنسجم مع رؤية المملكة 2030
وقعت مصر والسعودية، ممثلة في الشركة السعودية للكهرباء وشركة نقل الكهرباء المصرية عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، اليوم الثلاثاء، وذلك بحضور وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر الدكتور محمد شاكر.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن خطط الربط الكهربائي في المملكة عموماً تنسجم مع برامجها التنفيذية المنبثقة من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى استثمار الموقع الاستراتيجي للمملكة وامتلاكها لأكبر شبكة كهربائية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بأن تكون مركزاً إقليمياً لتبادل الطاقة الكهربائية من خلال مشاريع الربط الكهربائي مع الدول يسهم في تعزيز السوق الإقليمية لتجارة الكهرباء ويدعم مشاركة البلدين فيها.
من جانبه قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر، إن المشروع يمثل ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة، وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميغاوات من الكهرباء.
ووقعت افتراضياً بين الرياض والقاهرة عقوداً مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط الذي تبلغ سعته 3000 ميغاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت، وسيحقق المشروع، عند تشغيله، عدداً من الفوائد المشتركة للبلدين.