شبهات فساد تلاحق حركة النهضة .. والسبب تمويلات أجنبية مجهولة
- منظمة “أنا يقظ” تقاضي حركة النهضة بتهمة فساد
- حركة النهضة خضع لتحقيقين قضائيين
أعلنت منظمة “أنا يقظ”، غير الحكومية، أنها ستقاضي حركة النهضة، بشبهة الحصول على تمويلات أجنبية مجهولة المصدر عامي 2016 و 2018، وقالت المنظمة المتخصصة بقضايا الفساد، في بيان مساء أمس الثلاثاء، إن الحركة وقعت عقدين مع إحدى الشركات الأجنبية بقيمة تتجاوز 355 ألف دولار، قبل مؤتمرها العاشر عام 2016 وقبل الانتخابات البلدية عام 2018.
كما أوضحت أنها ستتولى تقديم طلب تعهّد لمحكمة المحاسبات لاتخاذ ما يوجبه القانون الانتخابي من إجراءات ضدّ حركة النهضة بشأن ذلك وأكدت المنظمة أنها ستتقدم بشكوى جزائية لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، لوجود شبهة تمويل مجهول المصدر.
تتواصل قضايا الفساد الموجهة ضد حزب حركة النهضة في الظهور، إذ تواجه الحركة شبهات كبيرة حول أموال أجنبية كانت قد تحصلت عليها، وتخضع إلى تحقيقين قضائيين يتعلق بعقد، أبرمته الحركة للقيام بحملة لصالحها في الولايات المتحدة وتسيير تواصل الحزب مع الفاعلين الرئيسيين وتوفير دعم وسائل الإعلام، من أجل تشكيل مجموعة ضغط ضد الرئيس قيس سعيد بعد قراراته الاستثنائية.
أما التحقيق الثاني فيتعلق بحصول حركة النهضة على تمويل أجنبي للحملة الانتخابية وقبول تمويلات مجهولة المصدر، وذلك اعتمادا على ما كشفه التقرير الختامي لدائرة المحاسبات حول نتائج مراقبة تمويل الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والانتخابات التشريعية لسنة 2019 وفتح هذا التحقيق القضاء الاقتصادي والمالي.