الرئيس الجزائري يطالب فرنسا باحترام السيادة الجزائرية
- تبون: عودة السفير الجزائري إلى باريس مشروطة باحترام كامل للدولة الجزائرية
- شدد تبون على وجوب أن ينسى ماكرون “أن الجزائر كانت مستعمرة في يوم من الأيام
- أعرب إيمانويل ماكرون في 5 تشرين الأول/أكتوبر، عن أمله في الوصول إلى “تهدئة”
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن أي عودة محتملة إلى فرنسا لسفير الجزائر الذي استدعي مطلع الشهر الحالي إلى بلاده احتجاجاً على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “مشروطة باحترام كامل للدولة الجزائرية” من قبل باريس.
وشدد تبون على وجوب أن ينسى ماكرون “أن الجزائر كانت مستعمرة في يوم من الأيام”، وعلى ضرورة عدم “تزييف التاريخ”، مؤكداً أن “الجزائر قوية بجيشها وشعبها الأبي الذي لا يرضخ إلا لله”.
وقال تبون في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام بثه التلفزيون الرسمي إن “عودة السفير الجزائري إلى باريس مشروطة باحترام كامل للدولة الجزائرية”، وشدد على ضرورة عدم “تزييف التاريخ”.
وأضاف تبون أن العلاقات مع فرنسا هي “مسؤولية شعب وتاريخ”، مؤكدا أنه “على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة”.
وغالباً ما تشهد العلاقات بين البلدين توتراً، لكنها لم تصل يوماً إلى هذا المستوى من التدهور كما هو الحال عليه في الأيام الأخيرة.
وكانت الجزائر استدعت في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر سفيرها في باريس رداً على تصريحات للرئيس الفرنسي نقلتها صحيفة لوموند، اعتبر فيها أن الجزائر بنيت بعد استقلالها العام 1962 على “ريع للذاكرة” كرسه “النظام السياسي-العسكري”، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.
أعرب إيمانويل ماكرون في 5 تشرين الأول/أكتوبر، عن أمله في الوصول إلى “تهدئة”.
وقال “أكن احتراماً كبيراً للشعب الجزائري وأقيم علاقات ودية فعلاً مع الرئيس تبون.