بعد عودة صور الحرب للأذهان الجيش يحتضن الأطفال
في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة في منطقة الطيونة، يبدو الأطفال ولاسيما تلامذة المدارس ضحية “حروب الكبار”.
وفي آخر الصور التي تناقلها الناشطون، يظهر أحد عناصر الجيش اللبناني وهو يقوم باجلاء أحد التلاميذ وسط استمرار الاشتباكات والرصاص.
صور الحرب تعود إلى الأذهان
وإثر اندلاع اشتباكات بيروت اليوم الخميس، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مؤلمة لتلاميذ إحدى المدارس في عين الرمانة، حيث بدا الخوف جليا على عيون الأطفال.
واللافت أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تشاركوا هذه الصور التي ذكّرت بجزء كبير منها بلحظات الخوف والذعر التي عاشها أطفال لبنان ايام الحرب اللبنانية.
الأطفال مصابون بالذعر داخل المدارس اليوم في #لبنان جراء اشتباكات بيروت المسلحة pic.twitter.com/QolIWoPqRR
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 14, 2021
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي أن ما يتم تداوله عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي حول إقفال المدارس غدا هو شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأكد المكتب الإعلامي أن يوم غد الخميس هو يوم عمل عادي في المدارس.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الخميس في وقت سابق بأن العديد من الشوارع في منطقة الاشتباكات ومحيطها في بيروت تشهد نزوحا كثيفا للسكان خوفا من تصاعد حدة التوتر مجددا.
وقالت الوكالة إن ذلك يأتي وسط خسائر مادية في المنازل والمحال التجارية والسيارات التي تحطم العديد منها بفعل الاشتباكات في مناطق فرن الشباك بدارو وعين الرمانة والشياح في بيروت.