تكليف الجيش بالتحقيق في أحداث الطيونة
- القاضي عقيقي يكلف مخابرات الجيش بالتحقيق في اشتباكات الطيونة
- إطلاق النار وقع خلال تظاهرة لمناصرين لحزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي بيطار
- الجيش اللبناني يؤكد عزمه إطلاق النار على أي مسلح في الشوارع
باشرت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بتكليف وإشراف مباشر من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، بإجراء تحقيقات ميدانية بشأن الاشتباكات التي تشهدها منقطة الطيونة، وتحديد هوية المسلحين الذين شاركوا بإطلاق النار تسببوا بسقوط الضحايا والجرحى من المدنيين وتوقيفهم.
وقتل 3 أشخاص و أصيب العشرات اليوم الخميس جراء تبادل لإطلاق نار تزامن مع تظاهرة لمناصرين لحزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، وفق ما أفادت مصادر طبية.
قتلى وجرحى في إطلاق نار مكثف بـ #بيروت، خلال تحرك لأنصار #حزب_الله وحركة أمل، احتجاجا على رفض إبعاد القاضي #طارق_بيطار#أخبار_الآن #لبنان
مصدر الفيديو: مواقع التواصل الإجتماعي
للمزيد: https://t.co/vt1d1Q2CXn pic.twitter.com/YVZ7aa2qR0— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 14, 2021
وتزامناً مع تظاهرة شارك فيها العشرات من مناصرين حزب الله وحركة أمل أمام قصر العدل في بيروت، وقع تبادل إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة القريبة برغم الانتشار الكثيف للجيش اللبنانية.
وتناقلت وسائل إعلام محلية مقاطع مصورة تظهر مسلحين يطلقون النار في الشوارع وسط تقارير عن وجود قناصة في الأبنية، وأعلن الجيش اللبناني أنه “خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو، وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها، و حذر الجيش من أنه سيطلق النار على كل مسلح موجود في شوارع بيروت.”
وتزامنت التظاهرة مع رفض محكمة التمييز المدنية دعوى تقدم بها وزيران سابقان طلبا فيها كف يد بيطار عن القضية، ما يتيح له استئناف تحقيقاته، ويخشى كثيرون أن تؤدي الضغوط إلى عزل بيطار على غرار سلفه فادي صوان الذي نُحي في فبراير بعد ادعائه على مسؤولين سياسيين.