لبنان في حداد عام بعد اشتباكات مسلحة
- السعودية تدعو إلى إجراء تغيير حقيقي وجاد بعد الاشتباكات
- فيصل بن فرحان يشير إلى حاجة لبنان للتغيير
- وزير الخارجية السعودي يؤكد أن المسؤولية تقع على كاهل القيادة اللبنانية
دعت السعودية الجمعة لبنان إلى إجراء “تغيير حقيقي وجاد” غداة اشتباكات عنيفة في بيروت، معتبرة أن قيادة البلاد فشلت في معالجة المشاكل البنيوية.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للصحافيين أثناء زيارته واشنطن غداة أسوأ أعمال عنف طائفي في لبنان منذ سنوات، إن “أحداث اليومين الماضيين تظهر لنا أن لبنان بحاجة إلى تغيير حقيقي وجاد”.
وأضاف الوزير أن لبنان بحاجة إلى “معالجة المشاكل البنيوية الاقتصادية وأيضا السياسية” بدل الاعتماد على “الحلول القصيرة المدى”.
واعتبر المسؤول السعودي أن “المسؤولية عن ذلك تقع مباشرة على كاهل القيادة اللبنانية”.
وتابع أن على السلطات اللبنانية “اتخاذ خيار حقيقي لانتشال لبنان من الورطة التي يعيشها الآن. لم نر حتى الآن أنهم اتخذوا هذا القرار”.
وقُتل سبعة أشخاص عندما فتح قناصة النار على تجمع لأنصار حركة أمل وحزب الله أثناء احتجاجهم على قاضٍ يحقق في انفجار مرفأ بيروت الدامي العام الماضي.
فيما أكدت المملكة العربية السعودية أنها تتابع باهتمام الأحداث الجارية في لبنان، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت، وتؤكد المملكة وقوفها التام وتضامنها مع الشعب اللبناني .
وتتطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء، فالشعب اللبناني الشقيق يستحق استقراراً في وطنه ونماءً في اقتصاده
وأمناً يبدد الإرهاب.