في لقاء خاص مع المؤسسة والمديرة العامة لمركز راشد لأصحاب الهمم في الإمارات العربية المتحدة مريم عثمان، التي كرّست حياتها منذ حوالي ٢٧ عاماً للاهتمام بأصحاب الهمم، قالت إن هذه الفئة هي التي أضافت الكثير لمريم عثمان.
دراستها علم النفس لا شك أيضاً أنها كانت من أسباب نجاحها في هذه المهمة التي لا يمكن التميز فيها والاستمرار إلا بالصبر والواقعية والإيمان بأن لا يوجد شيء مستحيل.
أما عن التمويل فلطالما كان من أفراد ومن التبرعات المحلية والإقليمية والعالمية التي تُقدّم للمركز. وباب التطوّع دائماً مفتوح لكل من يودّ المساهمة ولو بجلسة رسم مع الطلاب.
نذكر أن أسلوب التعليم في المركز هو كمجموعة من ناحية وكأفراد من ناحية أخرى حسب كل حالة وحسب رغبة الأهالي.
قادة الامارات يقدمون التسهيلات لأصحاب الهمم
وحين سألنا عمّا ينقص أصحاب الهمم كي تنال هذه الفئة حقوقها كاملة، وجهت مريم عثمان تحية لقادة الإمارات الذين فرضوا هذه الفئة في كل دائرة وتذكروها في كل مكان وبالتالي قدّموا كافة التسهيلات غير المسبوقة لأصحاب الهمم وهذا يُشهد لها كدولة.
أيضاً في مركز راشد لأصحاب الهمم دائماً ما يحاولون الاستفادة من نماذج عالمية أخرى للتعامل مع هذه الفئة وتقديم الأفضل لهم خاصة من بريطانيا الهند ولبنان.
وعن ثقة الأهل بمريم عثمان وفريق عملها وكيف أنها تضاعف المسؤولية الملقاة على عاتقهم، هذا ما أكدت عليه مريم عثمان. كما ذكرت أنه حين أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي “أصحاب الهمم” بدلاً من ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة، شعروا أن المطلوب منهم هو إظهار مهارات هذه الفئة وتميزها والعمل على دمجها الكامل بالمجتمع.