ميقاتي: لبنان سيواصل العمل بكل جهد ومثابرة لإصلاح الشوائب مع السعودية
- أبدى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة أسفه لقرار السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت
- ميقاتي في بيان إن الحكومة اللبنانية تأسف بالغ الأسف لقرار المملكة وتتمنى أن تعيد قيادة المملكة بحكمتها النظر فيه
- كان ميقاتي أكد في أول كلمة أدلى بها فور تأليف الحكومة “إننا بحاجة إلى العالم العربي وأن نعيد أن نوصل ما انقطع
أبدى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة أسفه لقرار السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت ومطالبتها سفير لبنان بمغادرة الرياض، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني تناولت حرب اليمن، متمنياً على المملكة أن تعيد النظر بقرارها.
وقال ميقاتي في بيان إن الحكومة اللبنانية تأسف بالغ الأسف لقرار المملكة وتتمنى أن تعيد قيادة المملكة بحكمتها النظر فيه”، مضيفاً أنها ستواصل العمل بكل جهد ومثابرة لإصلاح الشوائب المشكو منها ومعالجة ما يجب معالجته”.
ودفع ذلك البلدين الأربعاء لاستدعاء سفيري لبنان لديهما للاحتجاج على التصريحات التي اعتبراها “مسيئة”، قبل أن يتخذ الأمر منحى أكثر خطورة الجمعة، مع إعلان الخارجية السعودية قرارها أن “تستدعي السفير في لبنان للتشاور ومغادرة سفير لبنان لدى المملكة خلال الـ 48 ساعة القادمة”.
وكرر ميقاتي في بيانه الإشارة إلى أن موقف قرداحي “لا يمثل رأي الحكومة”، مؤكداً الرفض الشديد والقاطع إلى كل ما يسيء للعلاقات الأخوية العميقة”. وناشد “الإخوة القادة العرب العمل والمساعدة على تجاوز هذه الأزمة”.
وجاءت تصريحات قرداحي، الذي رفض الأربعاء “الاعتذار” عن “آرائه الشخصية”، في وقت تسعى الحكومة اللبنانية التي تشكلت في 10 أيلول/سبتمبر، بعد عام من فراغ نتج من انقسامات سياسية حادة، إلى الحصول على مساعدات للخروج من أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وكان ميقاتي أكد في أول كلمة أدلى بها فور تأليف الحكومة “إننا بحاجة إلى العالم العربي وأن نعيد أن نوصل ما انقطع”، في إشارة الى دول الخليج وخصوصاً السعودية التي كانت تعد الداعم الأبرز للبنان سياسياً ومالياً قبل أن يتراجع دعمها تدريجياً امتعاضاً من دور حزب الله، القوة العسكرية والسياسية الأبرز في البلاد، المدعوم من إيران، خصمها الإقليمي الأبرز.
وفي تغريدة على تويتر، كتب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط تعليقاً على الإجراءات السعودية “كفانا كوارث. أقيلوا هذا الوزير الذي سيدمر علاقاتنا مع الخليج العربي قبل فوات الآوان”.