النفايات تجتاح شوارع مدينة صفاقس الصناعية
- السكان ومنظمات غير حكومية يطلقون صرخة إنذار
- الأكوام باتت ملحوظة قرب المستشفيات والمتاجر والمدارس
- إغلاق مطمر النفايات في عقارب بعد احتجاجات متواصلة
تجتاح النفايات وروائحها الكريهة منذ أسابيع شوارع مدينة صفاقس الصناعية الكبيرة في وسط شرق تونس، وأطلق سكان ومنظمات غير حكومية السبت صرخة إنذار في مواجهة الأزمة التي تعكس في رأيهم الإدارة الفاشلة للنفايات في البلاد.
وتتراكم أكياس القمامة برائحتها الكريهة والذباب الذي يغطيها في مناطق مختلفة من صفاقس منذ أكثر من 40 يوما، حتى أن الأكوام باتت ملحوظة قرب المستشفيات والمتاجر والمدارس.
ويعتمد اقتصاد المدينة الساحلية على الزراعة، ولا سيما إنتاج زيت الزيتون واللوز، وكذلك الصناعات وتحويل الفوسفات.
ويوضح الخبير في تثمين النفايات وعضو الائتلاف المدني “تونس الخضراء” حمدي الشبعان لوكالة فرانس برس أنه منذ إغلاق مكب النفايات الرئيسي في منطقة عقارب بصفاقس نهاية أيلول/سبتمبر “ترفض البلديات جمع النفايات حتى تجد الدولة الحلول”.
ويضيف أن النتيجة هي أن “هذه المنطقة تشهد حاليا وضعا بيئيا كارثيا”.
ووفق وسائل إعلام محلية، تم إغلاق مطمر النفايات في عقارب بعد احتجاجات على إلقاء نفايات كيميائية في الموقع المخصص للنفايات المنزلية.