رئيس إقليم كردستان يدين محاولة اغتيال الكاظمي
أدان نيجرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر الأحد.
ونجا الكاظمي بحسب السلطات العراقية من ”محاولة اغتيال فاشلة“ بواسطة ”طائرة مسيّرة مفخّخة“ استهدفت مقرّ إقامته في بغداد فجر الأحد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى ”التهدئة وضبط النفس“.
وكتب بارزاني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: ”أدين واستنكر المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي التي جرت عن طريق طائرة مسيرة استهدفت محل إقامته في بغداد فجر اليوم والحمد لله على سلامته“.
ادين واستنكر المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي التي جرت عن طريق مسيرة استهدفت محل اقامته في بغداد فجر اليوم والحمد لله على سلامته. هذا العمل الارهابي تطور خطير يهدد الامن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة. أدعو الجميع الى ضبط النفس والتهدئة.
— Nechirvan Barzani (@IKRPresident) November 7, 2021
رئيس إقليم كردستان: محاولة اغتيال الكاظمي تنذر بعواقب وخيمة
وأضاف: ”هذا العمل الارهابي تطور خطير يهدد الأمن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة. أدعو الجميع إلى ضبط النفس والتهدئة“.
ووقع الهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات على ما يبدو، في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عُقِدت في العاشر من أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إنّ رئيس الوزراء تعرّض فجر الأحد لـ“محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة ”طائرة مسيّرة مفخّخة“ استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، مؤكّدة أنّه ”لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة“.
ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضًا سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل موالية لإيران رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.