وقفة احتجاجية في تونس لعائلات العالقين في بؤر التوتر
- 120 طفلا دون سن الــ 13 و80% عالقين في بؤر التوتر منهم في مخيمات الأراضي السورية.
- تسجيل 4 حالات وفاة بسبب الجوع والبرد والمرض
قال المدير التنفيذي لمرصد الحقوق والحريات في تونس مروان جدّة أن عدد الأطفال العالقين في بؤر التوتر حسب المعطيات المتوفرة لديهم يبلغ 120 طفلا دون سن الــ 13 و80% منهم في مخيمات الأراضي السورية.
ووصف المدير التنفيذي جدّة خلال وقفة احتجاجية لعائلات العالقين في بؤر التوتر وضعية الأطفال بالمأساوية حيث تم تسجيل 4 حالات وفاة بسبب الجوع والبرد والمرض. وطالب في الخصوص السلطات التونسية بالتدخل عاجلا لجلب الأطفال خاصة من ذوي الاحتياجات الخصوصية والمرضى والأكثر عرضة لخطر الموت.
يشار إلى أن أكثر من 200 طفل تونسي من أبناء تنظيم داعش الإرهابي يقبعون في كل من ليبيا وسوريا و العراق ، معظمهم محتجزون في السجون مع أمهاتهم،
وأثار موضوع عودتهم إلى بلدهم الأصلي مخاوف التونسيين من إمكانية تأثر هؤلاء بالفكر الإرهابي خاصة بعد استعادة تونس في الأيام القليلة الماضية عددا منهم من الجارة ليبيا.
ووفقا لتقارير أمنية استخباراتية تتصدر تونس قائمة الجنسيات الأكثر انضماما إلى صفوف التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا والجزائر وليبيا مثل تنظيم داعش ، فمنذ العام 2011 انضم نحو 4 آلاف تونسي إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق بحسب الأمم المتحدة في حين التحق نحو 1500 آخرين بالتنظيم في ليبيا. ما يزال مصير أبنائهم رهين ما سيفضي إليه المسار القضائي بين تونس والبلدان الحاضنة لهم.