مقديشو.. اغتيال سياسي صومالي وقتل المهاجم
- تعرض رجل الأعمال وناشط في المجال الخيري الدكتور علي عبدالقادر معلم مودي، مساء أمس للاغتيال
- اتبّاع المسلحين الذين نفّذوا اغتيال الدكتور “مودي” لنفس الأسلوب المعروف عن جماعة الشباب المجاهدين
تعرض رجل الأعمال وناشط في المجال الخيري الدكتور علي عبدالقادر معلم مودي، مساء أمس للاغتيال على يد مسلّح مجهول مساء الأمس، أثناء توجهه إلى صلاة المغرب قرب منزله في حي “مدينة” بمديرية “طركينيلي” في العاصمة مقديشو.
وقد توفي متأثراً بإصابته، إلاّ أنّه تمت مطاردة المسلح وإردائه قتيلاً على يد قوات أمنية كانت متواجدة على مقربة من مكان الحادث.
الدكتور “مودي” زوج وأب، كما أنّه أخ لنائب رئيس مجلس الشعب الفيدرالي الصومالي النائب حسن عبدالقادر معلم مودي، عن ولاية هيرشبيلي، والمعروف بمواقفه القوية تجاه ملف “مقام محافظة بنادر”، وتشير المصادر إلى اتبّاع المسلحين الذين نفّذوا اغتيال الدكتور “مودي” لنفس الأسلوب المعروف عن جماعة الشباب المجاهدين.
وأعلنت الجهات الأمنية في العاصمة الكينية نيروبي، عن نجاحها اليوم في إعادة إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين فرّوا من سجن “كيميتي” مشدد الحراسة في العاصمة الكينية، تم القبض على الرجال الثلاثة أثناء محاولتهم شق طريقهم إلى الصومال ويتم الآن إعادتهم إلى العاصمة الكينية
وكان من بين الهاربين محمد علي أبيكر ، الذي حُكم عليه بالسجن 41 عامًا لارتكابه هجومًا عام 2015 على جامعة غاريسا في شمال شرق كينيا أسفر عن مقتل 148 شخصًا معظمهم من الطلاب.
الهاربان الآخران من سجن كاميتي شديد الحراسة هما جوزيف جمعة أوديامبو ، الذي سُجن لمحاولته الانضمام إلى جماعة الشباب الإرهابية في عام 2019 ، ومشرف عبد الله أخولونغا ، الذي تم اعتقاله لمشاركته في هجوم عام 2012 على البرلمان.