شهدت جامعات أربيل ودهوك مظاهرات طلابية كبيرة
- مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية وسط مركز السليمانية
- أسفرت الاحتجاجات حتى اليوم عن احتجاز وجرح العشرات من طلبة جامعات السليمانية
أحرق متظاهرون مبنی مقر حركة التغییر في قضاء سید صادق التابعة لمحافظة السلیمانیة، فيما أحرق آخرون مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في قضاء سيد صادق.
وتدور مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية وسط مركز السليمانية.
وبحسب مراسل أخبار الآن تم حرق ٥ أبنية وسيارت حكومية في بيرمكرون من قبل المتظاهرين.
ولليوم الرابع على التوالي، تستمر الاحتجاجات الطلابية في السليمانية، المطالبة بصرف مستحقاتهم الشهرية.
وواجه الأمن الكردي الاحتجاجات بالقمع كما بقية الأيام.
وزادت القوات الأمنية في السليمانية من حدة قمعها للاحتجاجات. فبعد أن كانت تستخدم الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء لإنهاء الاحتجاجات، استخدمت الرصاص المطاطي ووجهته صوب الطلبة.
وأسفرت الاحتجاجات حتى اليوم عن احتجاز وجرح العشرات من طلبة جامعات السليمانية، دون وجود إحصائية دقيقة للعدد الكلي.
وعلق حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يحكم السليمانية على الاحتجاجات. وقال إنه مع مطالب الطلبة ومع التظاهر السلمي، وطالب حكومة أربيل بتنفيذ مطالبهم.
إضافة لذلك، شهدت جامعات أربيل ودهوك، أمس الثلاثاء، مظاهرات طلابية كبيرة، تضامنا مع طلبة السليمانية، ورفضا للقمع الذي يطالهم.
سبب قطع إقليم كردستان لمستحقات الطلبة
وقطعت حكومة إقليم كردستان، المستحقات المالية الشهرية لطلبة جامعات الإقليم عام 2014، على خلفية انهيار أسعار النفط حينئذ، وبالتزامن مع المعارك ضد تنظيم #داعش وقتذاك.
وتبلغ المستحقات المالية الشهرية، ما مقداره 60 ألف دينار لكل طالب من مركز المحافظة. كما تصل إلى 100 ألف دينار لكل طالب من أقضية ونواحي المحافظة المختلفة.
ويعاني شباب إقليم كردستان العراق من تفشي البطالة، وانعدام فرص العمل لهم، وذلك دفع بالآلاف منهم إلى الهجرة من الإقليم.
وازدادت الهجرة في الآونة الأخيرة، خصوصا في آخر شهرين وبالتحديد نحو بيلاروسيا.
إذ يفترش شباب الإقليم الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، سعيا منهم لدخول الاتحاد الأوروبي والحصول على اللجوء.