ناصر الذيباني قُتل أثناء قيادته للقوات التي كانت تقاتل توغلات الحوثي

  • تكتيك عسكري يهاجم فيه الحوثي القوات التي تدافع عن المدينة
  • أصابت رصاصة قناص حوثي رأس الذيباني

 

قال مسؤولون إن قائدا في الجيش اليمني كان من بين ما لا يقل عن 100 مقاتل قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية خارج مدينة مأرب الوسطى، في الوقت الذي كثفت فيه طائرات التحالف العربي غاراتها الجوية على أهداف حوثية.

وتوفي اللواء ناصر الذيباني أثناء قيادته للقوات الحكومية التي كانت تقاتل توغلات الحوثيين في سلسلة جبال البلق الاستراتيجية المطلة على جزء من المدينة.

وقال رشاد المخلافي، المسؤول العسكري في إدارة توجيه القوات المسلحة اليمنية: “استشهد البطل اللواء ناصر الذيباني في وقت مبكر من يوم الاثنين بعد أن أصابت رصاصة قناص حوثي رأسه”.

وأضاف أن القائد كان يقود القوات التي دفعت الحوثيين إلى العودة من الأجزاء الشرقية من الجبل.

وقتل ما لا يقل عن 100 حوثي في محافظة مأرب بعد أن شنت القوات هجوما مضادا على الميليشيات، التي قامت بتوغل نادر في البلق بعد قصف مواقع موالية لها بكثافة في عطلة نهاية الأسبوع.

وقال المخلافي إن القوات طردت الحوثيين من البلق، وتقاتلهم حاليا في مناطق صحراوية جنوب مأرب.

 

الحوثيون حشدوا قوات النخبة للسيطرة على البلق

 

وأضاف: “إن استيلاء الحوثيين حتى على جزء صغير من البلق سيشكل تهديدا خطيرا لمأرب”.

وبدأت الميليشيا بمهاجمة مدينة مأرب في فبراير، في محاولة للسيطرة الكاملة على النصف الشمالي من اليمن، بما في ذلك حقول النفط والغاز في المدينة ومحطة كهرباء رئيسية.

على الرغم من خسارة آلاف المقاتلين في المعركة أو من خلال غارات التحالف الجوية، صعد الحوثيون هجماتهم البرية والصاروخية وهجمات الطائرات بدون طيار على المدينة.

وقال قادة يمنيون إن الحوثيين يطبقون هجومًا بالموجة البشرية، وهو تكتيك عسكري يهاجم فيه مئات مقاتليهم القوات التي تدافع عن المدينة.

وجاء تصعيد القتال في مأرب في الوقت الذي أعلن فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ يوم الاثنين عن زيارته لمسقط، حيث ناقش جهود السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب مع المسؤولين العمانيين وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.