وباء كورونا يرخي بظلاله على احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم
- هذا العام الاحتفالات في بيت لحم أكثر حيوية من العام الماضي
- في العام الماضي قلصت بيت لحم الاحتفال بشكل حاد بسبب جائحة كورونا
- خسائر كبيرة تكبدها أصحاب المتاحر والفنادق منذ ظهور جائحة كورونا
مع تسارع تفشي المتحور أوميكرون، يلقي وباء كوفيد-19 بظله على احتفالات أعياد الميلاد وسط قيود وتحذيرات فقد أظهرت مناظر لطائرة بدون طيار لمدينة بيت لحم ، مسقط رأس يسوع التقليدي ، وهي تستيقظ على عيد ميلاد أقل احتفالية وشبه مهجور.
منظر عام لكنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية في 24 ديسمبر 2021. التقطت الصورة في 24 ديسمبر 2021. تم التقاط الصورة بطائرة مسيرة –
رويترز
المدينة التي تعيش على 80٪ من السياحة دمرت.كانت بيت لحم تأمل في تحويلها إلى نقطة جذب للتسوق في عيد الميلاد مع موجة ما بعد الوباء من السياح الأجانب ، لكن المتحور أوميكرون بدد تلك الآمال في نوفمبر بإغلاق السفر الدولي.
منظر عام لكنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية في 24 ديسمبر 2021. التقطت الصورة في 24 ديسمبر 2021. تم التقاط الصورة بطائرة – رويترز
ومع ذلك ، يقول مسؤولو البلدة إن مسقط رأس يسوع التقليدي سيمضي قدمًا في احتفالاته ، مدركين أن عيون العالم عليها في هذا الوقت من العام.
قال مسؤول فلسطيني إن بطريرك القدس للاتين ، بييرباتيستا بيتسابالا ، سيقود احتفالات أصغر هذا العام.
صورة لكنيسة المهد في بيت لحم – رويترز
كما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (86 عاما) سيتغيب عن قداس منتصف الليل السنوي في كنيسة المهد.
هذا وانطلقت احتفالات عيد الميلاد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وتزينت شوارع وأحياء المدينة، وخاصة ساحة المهد، وسط انتشار أمني ويبدو أن انتشار فيروس كورونا كان له وقعه على عدد المحتفلين هذا العام.
يشار إلى أنه خلال العقد الماضي، خضعت كنيسة المهد لعملية ترميم كبيرة فيما ساد الهدوء أرجاء الكنيسة بسبب وباء كورونا فلم يعد ثمة طوابير من أجل السماح بدخول الكهف حيث تشير النجمة الفضية إلى المكان الذي وُلد فيه السيد المسيح.