العراق.. وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان يفتتحان المساحة الآمنة للشباب في الرمادي
- في السابق المبنى عبارة عن بيت شباب تابع لوزارة الشباب والرياضة
- تم استخدام المكان كسجن من قبل تنظيم داعش
أعادت وزارة الشباب والرياضة العراقية بالتعاون مع محافظة الأنبار وصندوق الأمم المتحدة للسكان افتتاح المساحة الآمنة للشباب في الرمادي، بعد سنوات من إرهاب تنظيم داعش.
وتُعد المساحة الآمنة للشباب مكانًا للفتيات والفتيان لتلقي المهارات الحياتية والقيادية وأنشطة بناء السلام والتعليم الترفيهي.
وكان في السابق المبنى عبارة عن بيت شباب تابع لوزارة الشباب والرياضة يشكل مكانًا خاصًا لشباب الأنبار والمجتمع لبناء صداقات وتعلم مهارات جديدة في الموسيقى والفنون والعلوم. وفي العام 2014، تم استخدام المكان كسجن من قبل تنظيم داعش الإرهابي، كما أصيب المبنى بأضرار بالغة.
وبعد التحرير، قرر الشباب في الأنبار إعادة المبنى إلى هدفه الأصلي وجعله مساحة صديقةً للشباب.
وفي عام 2018، ساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان الشباب في إعادة تأهيل غرفتين لأنشطة بناء السلام.
مكان للأمل والقوة
ومع تزايد الطلب على الخدمات الشبابية، أكمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم من كندا، ومحافظ الأنبار ومنظمة الجمعية الطبية العراقية الموحدة للاغاثة والتنمية، إعادة تأهيل المساحة الآمنة للشباب. وقاد المتطوعون الشباب عملية إعادة التأهيل واتخذوا قرارات حول كيفية جعل المكان صديق لجميع الشباب في المجتمعات المحيطة، بما في ذلك الأكثر ضعفا.
هذا الموقع الذي كان يومًا ما يذكر الناس بالحزن والألم، أصبح اليوم مكانًا للأمل والقوة.
وشكر محافظ الأنبار، السيد علي فرحان الدليمي، في كلمته في الحفل، صندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه المستمر وعلى استثماره في الشباب في الأنبار.
وبدورها سلطت الدكتورة ريتا كولومبيا، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، الضوء على أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في الحياة المجتمعية وقالت: “أنا فخورة جدًا بالمتطوعين الشباب الذين كان لديهم حلم وحوّلوه الى حقيقة. بفضل تصميمهم والدعم الذي تلقوه من صندوق الأمم المتحدة للسكان، كندا ، مديرية الشباب والرياضة في الأنبار، محافظ الأنبار، وزارة الشباب والرياضة، أصبح هذه المساحة بالفعل مساحة صديقة وآمنة للشباب “.
وكان قد حضر حفل الافتتاح محافظ الأنبار وسفير الكويت في العراق، السيد سالم الزمانان وممثلو وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة في الانبار وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان وممثلي المجتمع المدني والشباب.