المغربي عبد الخالق الوردي.. ولد بدون أطراف لكنه أصبح مدربا لكرة القدم
- كان الوردي يلعب كرة القدم مع الأطفال في قريته وكان حارس مرمى
- اشتهر الوردي الذي لقبه أقرانه وداعموه بالمدرب المعجزة
- يأمل في الارتقاء إلى مستوي تدريب الفرق التي تشارك في البطولات
بلا أطراف، يخوض الشاب المغربي عبد الخالق الوردي تحدي تدريب كرة القدم للناشئين مع نادي رجاء بن جرير، بفضل الإرادة والصمود أمام العقبات.
يلقب بالمدرب المعجزة، ولد بدون أطراف لكنه أصبح مدربا لكرة القدم يساعد اللاعبين في فرق الشباب بالمغرب على تنمية مهاراتهم في الملعب.
وعندما كان عمره سبع سنوات كان الوردي يلعب كرة القدم مع الأطفال في قريته وكان حارس مرمى لكن مع تقدمه في السن أصبح يراقب الأطفال وهم يلعبون ثم يقدم لهم النصح بشأن أسلوبهم في اللعب.
واشتهر الوردي، الذي لقبه أقرانه وداعموه بالمدرب المعجزة، بأنه صارم وعادل في الوقت نفسه على أرض الملعب.
وهو يأمل في الارتقاء إلى مستوي تدريب الفرق التي تشارك في البطولات لكنه يحتاج لمؤهلات لتحقيق هذا الهدف.
وقال الوردي “بدأت مسيرتي في التدريب سنة 2010 مع فرق الأحياء، الحمد لله منذ سنة 2010 حتى سنة 2014 اكتسبت تجربة في تدريب فرق الأحياء التي شاركت بها في دوريات محلية وإقليمية، الحمد لله السنة الماضية تمت المناداة علي من طرف إدارة فريق رجاء بنجرير الذين كلفوني للإشراف على الفئات الصغرى للفريق”.
وقال عمر الوردي “منذ سنتين وأنا مساعد المدرب المعجزة كما يلقبونه ساكنة بنجرير السيد عبدالخالق الوردي، هذه السنة المكتب المسير لفريق رجاء بنجرير وضع فينا الثقة لتسيير فئتي الصغار و الفتيان”.
وأضاف “عبد الخالق خارج الملعب لديه طيبوبة وقلب أبيض، إنسان ذو أخلاق عالية، في الملعب كذلك، لكن هو أكثر صرامة معي كمساعد ومع اللاعبين، لا يحب الانفلاتات والأشياء السلبية”.
وقالت المدربة وفاء تارا “أتمنى من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لكي تلتفت لهؤلاء الناس (ذوي الاحتياجات الخاصة) لكي يحصلوا على دبلومات التدريب والتسيير الرياضي. أنا أشهد على الكلمة التي أقولها أنه (المدرب عبدالخالق) يشتغل مع الشباب وهو صارم في التدريب ولا يحب الانفلاتات أثناء التدريب، كذلك هو منقب عن المواهب في كرة القدم التي تطعم الفرق المحلية لمدينة بنجرير”.