خطاط عراقي يحذر من ضياع فن الخط العربي ما لم يلق اهتماما
- 30 عاما يمارس الخطاط العراقي وائل عبدالكريم فن الخط العربي.
- يترواح سعر لوحات الخطاط العراقي وائل عبدالكريم الرمضان بين ألف دولار و1500 دولار .
يغمس الخطاط العراقي وائل عبدالكريم الرمضان ريشته في قنينة حبر ثم يرسم بها فوق لوحة ورق ليبدع قطعا فنية نادرة من الخط العربي من أجل إنقاذ ما يقول إنه فن يحتضر.
فمنذ نعومة أظفاره كان وائل يجلس إلى جوار والده أثناء رسمه الحروف العربية بتفاصيل مُبهرة ومعقدة، وعلى مدى الثلاثين عاما الماضية حاول أن يحافظ على فن يحتضر بعد أن تخلى العديد من الخطاطين المهرة عن العمل به من أجل وظائف أكثر استقرارا.
وعندما بلغ عمره 19 عاما، درس الرمضان الخط العربي ليعمل لاحقا معلما للخط في مدرسة بالبصرة.
وإضافة لعمله في التدريس، يجلس الرمضان حاليا في ورشة الخط الخاصة بوالده حيث شارك بأعماله التي يبدعها فيها في أكثر من 60 معرضا في العراق والخارج.
وعلى الرغم من أن سعر اللوحة التي يبدعها يتراوح بين ألف دولار و1500 دولار فإن الرمضان يقول إن ذلك لا يكفي لتوفير دخل ثابت، ويحذر من أن هذا الفن قد ينقرض ما لم يهتم به المسؤولون في البلاد العربية والإسلامية.
وخلال عمله المهني أبدع الرمضان ما يزيد على 350 لوحة، فاز كثير منها بجوائز في المغرب وتركيا وأوروبا. وقال “عملت 100 بسملة بالخط السنبلي، لا توجد بسملة تشبه الثانية (عمل لوحة خط مكتوب فيها 100 بسم الله مختلفة)، حصلت عليها شهادة الدكتوراة الفخرية من ألمانيا”.