الطفل ريان.. أثارت مأساته تضامنا عالميا واسعا
- عملية الحفر الأفقي تجري بحذر شديد
- العمل على إزالة صخرة عالقة من مكان الحفر
واصل عمال الإنقاذ في المغرب، السبت، عملية إنقاذ الطفل ريان، الذي وقع في بئر عميق، الثلاثاء الماضي، في قرية تابعة لمدينة شفشاون، شمالي المملكة، ثم أثارت مأساته تضامنا عالميا واسعا.
وقال مسؤول في فرقة الإنقاذ، أمام الصحفيين، إن عملية الحفر الأفقي تجري بحذر شديد، تفاديا لوقوع أي انهيارات، لا سيما أن التربة هشة للغاية، موضحا أن إزالة صخرة عالقة من مكان الحفر، صباح
السبت، استدعت نحو ثلاث ساعات.
دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية وسائل الإعلام المحلية والمراسلين المتواجدين بمكان الحادثة إلى التحلي بأخلاقيات المهنية التي تفرض التثبت من الخبر قبل إعلانه.
وشددت النقابة، في بيان، على وجوب الابتعاد عن العناوين والجمل التي تحفل بالإثارة، وانتقاء المحاورين ممن تتوفر فيهم الأهلية، والابتعاد عن محاورة وتصوير القاصرين.
وكان الصغير البالغ خمس سنوات سقط بشكل عرضي ليل الثلاثاء، في بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمال).
وقالت النقابة: “إننا في لحظة وطنية وإنسانية تتطلب أن يكون الهم الأساس لنا جميعا هو إنقاذ الطفل ريان، وإمداد الرأي العام بالمعلومة الموثوقة”.
وأضاف: “السقوط في فخ البحث عن الإثارة على حساب الحقيقة يسيء لنبل المهنة وقيمها”