مقاطعة للجلسات البرلمانية تؤجل انتخاب رئيس للجمهورية في العراق
- القضاء العراقي يعلق ترشيح أحد أبرز المرشحين إلى الرئاسة هوشيار زيباري
- حضر فقط 58 نائبا من أصل 329
تأجل انتخاب رئيس للجمهورية في العراق الى إشعار آخر الإثنين بعد تعذر اكتمال النصاب خلال جلسة لمجلس النواب إثر سلسلة المقاطعة التي اعلنتها مسبقا الكتل السياسية وأبرزها الكتلة الصدرية.
وكان مجلس النواب العراقي دعي الى الالتئام الاثنين لانتخاب رئيس للجمهورية، لكن المواقف الصادرة عن كتل برلمانية ونواب أعلنت مقاطعة الجلسة ما أدى الى عدم اكتمال النصاب.
وسبق هذه المواقف إعلان القضاء العراقي تعليق ترشيح أحد أبرز المرشحين إلى الرئاسة هوشيار زيباري نتيجة شبهات فساد.
رسميا، كانت الجلسة مقررة عند الظهر (09,00 ت غ) لكن بعد إعلان عدد كبير من النواب مقاطعتهم الجلسة، حضر فقط 58 نائبا من أصل 329.
مقاطعة من قبل الكتلة الصدرية
وأوضح مسؤول رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس أن “جلسة اليوم تحولت لجلسة حوارية تداولية ولن يكون هناك تصويت لانتخاب رئيس الجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب الذي يحتاج الى ثلثي عدد نواب البرلمان”.
بدوره، قال النائب مشعان الجبوري، احد النواب القليلين الذين حضورا الى جلسة البرلمان، “لن يكون هناك تصويت لانتخاب رئيس الجمهورية اليوم”.
قبل بدء الجلسة المقررة ظهرًا رأى صحافي في وكالة فرانس برس عشرين نائبا فقط يصلون، بدلا من العشرات الذين يدخلون عادةً المبنى الواقع في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في قلب بغداد
وكانت كتلة التيار الصدري المكونة من 73 نائبا أعلنت منذ السبت مقاطعة الجلسة.
وبناء على دعوى مقدّمة من أربعة نواب، قررت المحكمة الاتحادية العراقية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، الأحد “إيقاف إجراءات انتخاب هوشيار زيباري موقتا لحين حسم دعوى” رفعت بحقّه تتصّل باتهامات بالفساد موجهة إليه.