المرصد اليمني للألغام: شهر يناير شهد أعلى حصيلة ضحايا نتيجة ألغام الحوثيين
قال “المرصد اليمني للألغام” إن شهر يناير الماضي كان مأساوياً من حيث حصيلة الضحايا الذين قضوا بالألغام التي نشرها الحوثيون في جميع أنحاء اليمن.
وأحصى المرصد مقتل وإصابة 73 شخصاً، ضمنهم خبراء نزع ألغام، وهي أعلى حصيلة على الإطلاق خلال شهر واحد.
وذكر المرصد المعني بتوثيق انتهاكات زراعة الألغام في اليمن أن من بين الضحايا 30 قتيلاً و35 جريحاً من المدنيين، إضافةً إلى 6 قتلى و جريحين اثنين من المهندسين العاملين في مجال نزع الألغام والعبوات الناسفة.
وسقط معظم الضحايا في المناطق التي استعادتها القوات الحكومية مؤخراً من الحوثيين في محافظات شبوة والحديدة ومأرب.
شهر يناير الماضي 2022، كان مأساويا على المدنيين وعلى الفرق الهندسية حيث سقط 36 قتيلا و37 جريحا نتيجة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون.
⬅️وثقنا سقوط 30 قتيلا مدنيا بينهم أطفال معظمهم في شبوة ثم الحديدة فـ مأرب والجوف، وإصابة نحو 35 آخرين من المدنيين بعدد من المحافظات. pic.twitter.com/KXP1HXkQ1i— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) February 9, 2022
تضاعف الخسائر البشرية
وتسببت الألغام والعبوات الناسفة خلال الفترة ذاتها بتدمير وإعطاب 5 مركبات مدنية و3 دراجات نارية، ونفوق حوالي 25 رأساً من الماشية.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي كان المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام “مسام” قد تحدث عن تطور مقلق لمهارات وتقنيات الحوثيين في صناعة الألغام والعبوات الناسفة، ما ضاعف الخسائر البشرية في صفوف المدنيين وخبراء نزع الألغام خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن الدولي، فإن الاستخدام العشوائي للألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع من قبل الحوثيين هو “استخدام متوطن ومنهجي”.
وتتحدث تقارير حقوقية محلية ودولية عن سقوط أكثر من 9000 ضحية في صفوف المدنيين بسبب الألغام التي زرعها الحوثيون منذ بداية الصراع في اليمن.