حسن شرف
الحوثي.. خسائر بشرية وعسكرية متتالية
- توجه جاد لحسم المعركة مع ميليشيات الحوثي
- وزير الإعلام اليمني: الحوثي لا يختلف عن داعش والقاعدة
أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز، أن هناك توجهاً جاداً لحسم المعركة عسكرياً في القريب ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مثمنا دور السعودية والإمارات في العمل على استعادة استقرار اليمن.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الإعلام معمر الإرياني، عقد الاثنين، في مدينة مأرب، إن “هناك توجهاً جاداً لحسم المعركة عسكرياً ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية”، داعيا أبناء الشعب اليمني بجميع مكوناته السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف ضد ميليشيا الحوثي، والوقوف الجاد إلى جانب قوات الجيش في معركتها المصيرية.
وأضاف: “ليكن الجميع على ثقة بأننا سننتصر، كون مشروعنا مشروع حياة. وسنحتفل بالنصر في العاصمة صنعاء قريبا”
وقال بن عزيز: “إن الميليشيات تدعو إلى موت ولا تعترف بسلام ولا حياة. وليكن الجميع على علم ويقين أنها لن تنصاع للسلام إلا بالقوة”، موضحاً أن هذه الحرب ليست حرباً ضد اليمنيين فحسب؛ بل هي حرب فارسية عربية بكل ما تعنيه الكلمة.
ونوه بن عزيز إلى أن إيران وضعت كل ثقلها وقدراتها الصناعية وخبرائها في هذه الحرب، من خلال تزويد ذراعها في اليمن بالصواريخ وأدوات الموت وخبراء الحرس الثوري.
رئيس هيئة الأركان اليمني ووزير الإعلام معمر الإرياني أثناء المؤتمر الصحفي
من جهته قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الميليشيات انكشفت حقيقتها أمام الرأي العام اليمني والمجتمع الدولي، باعتبارها صنيعة إيرانية لتنفيذ مشروعها التوسعي، وتنظيم إرهابي لا يختلف عن القاعدة وداعش، مطالبًا المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية.
و حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من إطلاق الميليشيات عمليات تجنيد إجباري واسعة للمدنيين في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، بهدف تعويض خزانها البشري بعد الخسائر غير المسبوقة التي منيت بها في جبهات القتال بمحافظة مأرب ومختلف الجبهات، مؤكدة مضيها في نهج التصعيد السياسي والعسكري تنفيذا لإملاءات إيران.
وأطلق وزير الإعلام اليمني مناشدة للمشايخ والقبائل والآباء والأمهات، برفض الضغوط الميليشيات والحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم وقود لمعارك ميليشيا الحوثي العبثية، وخدمة المشروع الفارسي الخبيث الذي يستهدف هويتهم الوطنية والعربية، كما نصحت ما تبقى من عناصر الميليشيا في مختلف الجبهات برمي السلاح.
وأكد معمر الإرياني أن الهزائم النكراء التي تتكبدها ميليشيا الحوثي تؤكد أنها باتت في الرمق الأخير، وأن هزيمتها ودحرها مسألةوقت، بعد أن خسرت غالبية مقاتليها.