الأمن العراقي يعتقل إرهابيين ضمن قاطع دجلة في صلاح الدين
- الإرهابيون اعترفوا بنقل المواد الغذائية والعبوات الناسفة للعصابات الإرهابية في جبال مخمور وقضاء الشرقاط
- مجلس الأمن يشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها
أعلنت خلية الإعلام الأمني، القبض على سبعة إرهابيين في محافظة صلاح الدين.
وقالت الخلية في بيان لها “في إطار الجهد الاستخباري لملاحقة عناصر عصابات داعش الإرهابية وبعد استحصال الموافقات القضائية، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين من إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من (7) إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى “قاطع دجلة” بعد مداهمة وكرين لهم في قضاء الشرقاط“.
حيث تم تدوين أقوالهم أصولياً واعترفوا بعملهم ضمن مفارز الدعم اللوجستي ويقومون بنقل المواد الغذائية والعبوات الناسفة للعصابات الإرهابية في جبال مخمور وقضاء الشرقاط، اذ تمت إحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لينالوا جزاءهم العادل.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد نفذ هجوما ضد المدنيين في محافظة ديالى وندد أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في المحافظة يوم الجمعة 21 كانون الثاني / يناير 2022. و أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل.
وجدد أعضاء مجلس الأمن “دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعملية الديمقراطية وازدهاره.”وأعادوا التأكيد على أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.”
كما شدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، “على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.”
دعم العراق في حربه ضد داعش الإرهابي
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.
وأكدوا مجدداً على ضرورة أن “تجابه كافة الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان التي تتسبب بها الأعمال الإرهابية.”