الحوثي.. تراجع وسط تقدم القوات اليمنية

  • مدفعية القوات الحكومية تمكنت من تدمير عربة وطقمين تابعين لميليشيا الحوثي الإنقلابية
  • معارك في جبهتي الدفاع الجوي والأربعين أسفرت عن سقوط عدد من الحوثيين
  • تجدد المواجهات بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي في الجوف

قتل وأصيب أكثر من 25 حوثياً، الأحد، خلال مع معارك مع القوات الحكومية في جبهة الأربعين شمال مدينة تعز.

وأفاد مصدر عسكري بمقتل وجرح أكثر من 25 من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية، بينهم قيادات ميدانية بمعارك عنيفة.

وقال المصدر، إن مدفعية القوات الحكومية تمكنت من تدمير عربة وطقمين تابعين للميليشيا الانقلابية.

ودارت مواجهات عنيفة، إثر إفشال محاولة تسلل للإرهابيين الحوثيين في جبهتي الدفاع الجوي والأربعين، شمال المدينة، وأسفرت المعارك الدائرة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.

وكانت الميليشيا كثفت من قصفها بعدد من القذائف مستهدفة قرى مديرية مقبنة، وأحياء سكنية وسط المدينة، ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين وأضرار في المباني والممتلكات.

وفي محافظة الجوف، تجددت المواجهات بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة والميليشيا الإرهابية المدعومة إيرانيا من جهة ثانية، في الجبهات الشمالية.

وبحسب مصدر عسكري ميداني، احتدمت المواجهات بين الطرفين واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة في جبهة القذامي شمال منطقة اليتمة.

وبالتزامن مع هذه المواجهات، نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، سلسلة غارات استهدفت مواقع وتحركات وتعزيزات للميليشيا في ذات المنطقة.

في السياق، قال المركز الإعلامي التابع للجيش اليمني إن “مدفعية وحداتهم دكت تجمعات وآليات للحوثيين شمال الجوف وكبّدتهم خسائر في العتاد والأرواح”.

وتأتي هذه المواجهات بعد أسابيع من الهدوء الحذر في مختلف جبهات المحافظة الجوف.

وفي محافظة مأرب الحدودية مع الجوف من الجهة الجنوبية، تمكنت القوات الحكومية من إفشال هجوم لميليشيا الحوثي في الجبهة الجنوبية.

وذكر مصدر عسكري أن القوات الحكومية صدت هجوما عنيفا للحوثيين في جبهتي “ملعاء” و”أم ريش” بمديرية حريب.

وأوضح المصدر، أن الميليشيا حاولت خلال الهجوم استعادة بعض المواقع التي خسرتها في الفترة الأخيرة، إلا أنها تلقت هزيمة كبيرة.

وتواصل الميليشيا الدفع بكامل ثقلها في العديد من الجبهات في محاولات فاشلة لاستعادة مواقع خسرتها سابقا، غالبا ما تنتهي بتكبيدها خسائر فادحة ماديا وبشريا.