فايغن: تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين سمح باستمرار اعتداء الميليشيا
تعهد مرشح الرئيس الأمريكي لمنصب سفير لدى اليمن ستيفن فايغن، الخميس، بالعمل على تعزيز حظر الأسلحة في اليمن لوقف تدفق السلاح لجماعة الحوثيين، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.
وقال فايغن خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للمصادقة عليه في منصبه: “يجب أن يكون تعزيز إنفاذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن لقطع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، أولوية”.
وأضاف أن تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين سمح باستمرار اعتداء الميليشيا على مأرب وعقّد من الجهود لجلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
وعبر فايغن عن قلقه من هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة المسلحة التي تقدمها لهم إيران.
وأكد أن واشنطن ستستمر بسياستها في فرض عقوبات على الأفراد والمجموعات التي تسعى لدعم استمرارية النزاع والأزمة الإنسانية في اليمن لمصالحها الشخصية.
ورأى أن “السلام في اليمن ما يزال ممكناً”، معرباً عن تطلعه للعمل مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ لدعم الجهود الأممية لتأمين حل مستديم وشامل للنزاع، في حال تمت المصادقة عليه في المنصب.
ولفت إلى أن إعادة إدراج الحوثيين على لوائح الإرهاب هو قيد المراجعة حالياً.. وتنظر المراجعة في تأثير الإدراج على تصرفات الحوثيين وعلى الوضع الإنساني في اليمن.
وفي نوفمبر الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرارا بتعيين ستيفن فايغن سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى اليمن، بعد انتهاء ولاية السفير السابق ماثيو تولر