توقيف 160 شخصا بسبب “الشغب” عقب مباراة لكرة القدم في المغرب
- جماهير نادي العاصمة الجيش الملكي اقتحمت أرضية ملعب المباراة
- العمليّات الأمنيّة أسفرت عن ضبط 160 شخصًا، من بينهم 90 قاصرًا
- إصابة 103 عناصر من قوّات الأمن و57 من المشجّعين بجروح متفاوتة
أوقفت الشرطة المغربية 160 شخصًا يُشتبه في تورّطهم في أحداث شغب أعقبت مباراةً لكرة القدم الأحد بالرباط وخلّفت جرحى في صفوف قوّات الأمن والجماهير، بحسب ما أفادت المديريّة العامّة للأمن الوطني في بيان.
واندلعت أعمال الشغب عندما اقتحمت جماهير نادي العاصمة الجيش الملكي أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بعد نهاية مباراة ضمن دور 16 لمنافسات كأس العرش التي انتهت بهزيمة فريقها (0-2) أمام المغرب الفاسي، ودخلت “في مواجهات” مع أنصار الفريق الضيف، بحسب وسائل إعلام محلّية.
وأظهرت فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي جماهير ترشق قوّات الأمن من المدرّجات، قبل أن تهاجمها وتقتحم أرضيّة الملعب.
وقالت الشرطة إنّ “العمليّات الأمنيّة التي باشرتها أسفرت عن ضبط 160 شخصًا، من بينهم 90 قاصرًا”.
ويُشتبه في تورّط الموقوفين في “ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة وإضرام النار عمدا في مركبة”.
كما أسفرت أعمال العنف هذه، عن إصابة 103 عناصر من قوّات الأمن و57 من المشجّعين بجروح متفاوتة الخطورة، تمّ نقلهم إلى مستشفيات إو إسعافهم في المكان، وفق المصدر نفسه.
كذلك، لحقت أضرار بالكثير من مرافق الملعب وتمّ “إضرام النار في درّاجة ناريّة، وتعييب وتكسير 33 مركبة” للشرطة أو في ملكية خاصة.
https://twitter.com/watanihakiki/status/1503048987615674382
وأشار بيان الشرطة ليل الأحد إلى تواصل عمليّات مراجعة جميع كاميرات المراقبة، لتحديد “كلّ من ثبت تورّطه في اقتراف أعمال العنف والشغب التي أعقبت هذه المباراة”.
هذه الأحداث هي الأولى من نوعها منذ عودة الجماهير نهاية شباط/فبراير إلى ملاعب الكرة التي ظلّت مغلقة عامين بسبب جائحة كوفيد-19.
أحداث شغب ثلث مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي..
إصابات في صفوف مشجعين وعناصر الأمن..#الجيش_الملكي #المغرب_الفاسي #كاس_العرش pic.twitter.com/XKkSWWaid5— Chakonews🎬⚽️ (@chakonews) March 13, 2022
سبق أن شهدت الملاعب المغربيّة حوادث مماثلة في الأعوام الأخيرة. كما تنقل وسائل إعلام محلّية بين حين وآخر أنباء عن حوادث خارج الملاعب في أحياء الدار البيضاء، بين مشجّعي ناديَي المدينة الغريمَين الرجاء والوداد.
كانت أعنف تلك الحوادث أسفرت عن مقتل مشجعين في آذار/مارس 2016. ومذّاك، تتعامل السلطات بحزم كبير في مكافحة آفّة الشغب.