ميليشيات الحوثي تنهب شاحنات الوقود في العاصمة صنعاء
- سعر 20 لتر من الوقود وصل إلى قرابة 75 دولار أمريكي
- المشرف الحوثي المكنى (ابو إيران) ومسلحيه ينهبون الوقد من المواطنين في نقطة جمارك نهم
- القيادي الحوثي ومسلحيه يقومون بالاعتداء على سائقي الشاحنات ويحتجزونهم
في ظل أزمة خانقة تعيشها العاصمة اليمنية صنعاء، اثر انعدام المشتقات النفطية ووصول سعر 20 لتر إلى قرابة 75 دولار أمريكي، أقدم قيادي حوثي، على السطو بقوة السلاح على الوقود من الشاحنات في نقطة جمارك “نهم” شرق محافظة صنعاء.
وقالت وثيقة شكوى مقدمة من قبل صاحب الشاحنة إلى من يهمه الأمر ووزير الداخلية ومدير عام الرقابة والتفتيش بوزارة داخلية الحوثيين إن المشرف الحوثي المكنى (ابو إيران) ومسلحيه المتمركزين في نقطة جمارك نهم يقومون بنهب أي كميات للوقود تابعة للتجار وسائقي المركبات والشاحنات المارة من “نهم” والقادمة من مأرب والجوف.
وأشارت وثيقة الشكوى أن القيادي ومسلحيه يقومون بالاعتداء على سائقي الشاحنات ويحتجزونهم ويرتكبون بحقهم انتهاكات عديدة ويرغمونهم على إفراغ كميات الوقود من الشاحنات.
وطالب الشاكي في شكواه بتوجيه المذكور بإعادة الوقود المنهوب من الشاحنة وكذلك الإطارات التي أطلق عليها النار وإيقافه وإحالته للتحقيق كونه يمارس الأعمال الشيطانية ضد سائقي الشاحنات وتوجيه لجنة ممن ترونه مناسبا للتأكد – حسب الشكوى المتداولة.
وتزامنا مع نهب شاحنات الوقود، أقدم مسلحو المليشيا الإرهابية في محافظة الجوف (شمال شرق اليمن) على إحراق ناقلة وقود شرقي مدينة الحزم الخاضعة لسيطرتهم.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر المليشيا الإرهابية قامت بملاحقة ناقلة محملة بالوقود في الطريق القريب من جبل اللبنات شرقي مدينة الحزم وفتحت نيرانها صوب خزان الناقلة مما أدى إلى احتراقها.
ولفتت المصادر أن الحادثة وقعت عقب مطاردة جاءت بعد اعتراض المسلحين الحوثيين للناقلة ومحاولتهم السطو على الوقود، حيث رفض سائق الناقلة إفراغ حمولتها لخزانات تابعة للمليشيا الحوثية.
وأشارت إلى أن الناقلة تحتوي على حمولة 90 ألف لتر من الوقود.