نقابة الأطباء تطالب بوقف عرض الإعلان حفاظاً على قيمة “الطبيب”

  • النقابة في بيانها أكدت أن الإعلان أظهر الطبيب المصري في صورة لا تليق به
  • الإعلان تضمن مواطن مصري بملابس ممزقة طلب الكشف الطبي وسط سخرية من الطبيب

طالبت نقابة الأطباء المصرية أعضاءها بعقد اجتماع طارئ، بسبب إعلان لإحدى شركات الملابس الداخلية، والذي تم عرضه على القنوات الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي مع بداية شهر رمضان، ورأت النقابة أن الإعلان يسيئ للفريق الطبي بشكل عام.

من خلال بيان ناتج عن اجتماع النقابة، أكدت فيه رفضها لهذا الإعلان شكلًا ومضمونًا، لأنه يحرض على التنمر على المواطن المصري وإظهاره بصورة لا تليق.

وقد أظهر الإعلان – الذي يعرض في رمضان – مواطنا بملابس داخلية ممزقة في صورة مريض يطلب الكشف الطبي ويقوم طبيب وممرضة بالسخرية والتهكم على ملابسه الممزقة، وهو ما يتنافى مع سلوك الفريق الطبي وتجرمه لوائح آداب المهن المختلفة، وفي مقدمتها المهن الطبية.

واستكمالا للبيان، رأت نقابة الأطباء أن الإعلان احتوى على أسلوب مبتذل وتنمر على المواطن المصري، وإساءة للفريق الطبي، وخرقًا لقانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، وكذلك ميثاق الشرف الإعلامي الصادر بقرار رقم 17 لسنة 2017 وفقًا لأحكام القانون 93 لسنة 2016.

وطالبت النقابة الجهات المعنية بوقف بث هذا الإعلان فورًا، والتحقيق مع المسؤولين عن إنتاج ونشر هذا الإعلان، طبقًا لأحكام القانون رقم 189 لسنة 2020 والخاص بإضافة مادة 309 مكرر ب لعقوبة التنمر إلى قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937.

وأكدت النقابة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذه الإعلانات، التي لا تسيء لمهنة الطب فقط إنما تسيء إلى الشعب المصري كافة.