قوات الأمن الإسرائيلية تتلقى الحرية “الكاملة للتحرك” بعد هجوم تل أبيب
- أضاف “نعطي الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل
- أعلنت حركة حماس في بيان الخميس أنها تبارك “العملية البطولية” في تل أبيب
أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الجمعة تفويضا مطلقا لقوات الأمن الإسرائيلية “للقضاء” على موجة جديدة من “الإرهاب”، غداة هجوم نفذه فلسطيني في قلب مدينة تل أبيب أدى إلى مقتل شخصينز.
وأكد بينيت في مؤتمر صحافي خاطب فيه المواطنين وبجانبه وزير الدفاع بيني غانتس “لا حدود لهذه الحرب”.
وأضاف “نعطي الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب”.
وكان فلسطيني من مخيم جنين يدعى رعد فتحي حازم (29 عاما) فتح النار قرابة الساعة 21,00 (18,00 ت غ) في شارع ديزنغوف الرئيسي في وسط المدينة الساحلية، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح نحو عشرة آخرين إصابات بعضهم خطرة.
وقالت الشرطة والاجهزة الامنية الجمعة انه تم القضاء على المنفذ بالقرب من مسجد في مدينة يافا التابعة لبلدية تل ابيب.
وأعلنت حركة حماس في بيان الخميس أنها تبارك “العملية البطولية” في تل أبيب التي تشكل “ردّا طبيعيا ومشروعا على تصعيد الاحتلال جرائمه”.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الهجوم “حادث مدان”، مشددا على أن “دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر” لضمان أمن واستقرار الاسرائيليين والفلسطينيين.
واكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات قد تطول”. وذكر بأن الانتفاضة الفلسطينية الثانية “استمرت سنوات لكننا انتصرنا في النهاية”.
وتابع أن “موجة الإرهاب الفردي استمرت في 2015 لأكثر من عام ودفعنا ثمنها خمسين ضحية، لكننا في النهاية انتصرنا.”
وقال ايضا “هذه المرة أيضا سننتصر”، مشددا على أن “الهجمات الإرهابية بدون بنية تحتية تنظيمية تشكل تحديا كبيرا للنظام الأمني، لكننا سننتصر”.
وحذر من أن “أعداءنا سيبحثون عن كل ثغرة ويستغلون كل فرصة لضربنا”.