ليالي رمضان تستعيد بريقها في الأردن بعيداً عن قيود كورونا
- الخيام الرمضانية والمقاهي عادت تستقبل الزبائن في الأردن
- المساجد في الأردن تستقبل المصلين من دون تباعد
- الأردن.. ليالي رمضان مليئة بالروحانيات والطقوس والزينة
تنفس الأردنيون الصعداء وبات بمقدورهم الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التقليدية في ليالي شهر رمضان لأول مرة منذ عامين بعد تخفيف القيود التي فُرضت لمواجهة جائحة كوفيد-19 في البلاد.
قال زيد العسلي إن قيود كورونا حرمتهم من الاستمتاع بأجواء رمضان في العامين الماضيين.
وأضاف “هسا هي الفكرة بفضل يطلع بره البيت بهذا الوقت عشان كورونا كانت حابسيتنا سنتين ببيوتنا، فبهذا الوقت بتلاقي الناس بتطلع أكثر لبره لأنه يفضلوا يشوفوا الناس أكثر ويطلعوا ويجربوا الأكل بره لأنه هاي كنا محرومين منه خلال سنتين”.
فهناك تناول للإفطار في مطاعم شعبية وسط عمان وتردد على المحال التجارية ومشاهدة العروض وأداء لصلاة التراويح جماعة في المساجد.. كل ذلك جعل شهر رمضان هذا العام مختلفا بالنسبة للكثيرين.
تقول دعاء فطامه إن أفضل شيء هو عدم اضطرارهم لوضع الكمامات في الأماكن العامة.
وتضيف “فش كمامات يعني هاي أهم إشي، أهم ميزة بالنسبة إلنا إنه ما فيه كمامات وماخذ راحتك بقعدتك، بحركتك، بأكلك، لا، ماخذ راحتك كتير، والناس ووجوه الناس حاسيتها مرتاحة كتير عن قبل”.
وفي حين تنظم جهات خاصة العديد من الفعاليات، أطلقت الحكومة أيضا مهرجانا على مستوى البلاد يشمل قراءات شعرية وعروضا شعبية ودينية ومسرحيات ومسابقات ثقافية وبازارات وأنشطة للأطفال خلال شهر الصوم.
وقال محمد الهروب، مدير التنمية الاجتماعية غرب عمان، إنهم يأملون في بث روح السعادة في نفوس المواطنين عبر هذه الأنشطة المتنوعة. وأضاف “هاي السنة بتكون مضاعفة بسبب لأن الناس من سنتين بسبب الجائحة يعني، كتير من حركتهم ونشاطاتهم الاجتماعية توقفت بفعل الجائحة، الآن هاي الفعالية نعول عليها كتير كنوع من بث روح السعادة للأطفال لدى الأسر يجوا يحضروا فعاليات، فعاليات ثقافية، يتجولوا بالبازار ويشتروا مشترياتهم بأسعار معقولة وآملين إنه الهدف من الفعالية يتحقق معنا إن شاء الله”.
كان قد فُرض إغلاق ليلي في العام الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا، مما ترتب عليه عجز الكثيرين عن الاحتفال برمضان بالطريقة التي كانوا يرغبون فيها.