خوفا من التصعيد .. مجلس الامن يبحث التوترات في القدس الثلاثاء
- فرنسا وإيرلندا والصين والنروج والإمارات طلبت عقد هذا الاجتماع
- موجة جديدة من العنف أدت إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً
- الهلال الأحمر الفلسطيني: تسجيل “19 إصابة خلال المواجهات المندلعة”
ذكرت مصادر دبلوماسية أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد صباح الثلاثاء جلسة مغلقة للبحث في تصاعد حدّة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس.
وقد طلبت فرنسا وإيرلندا والصين والنرويج والإمارات العربية المتحدة عقد هذا الاجتماع بعدما أدّت موجة جديدة من العنف الأحد إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً داخل المسجد الأقصى في القدس وفي محيطه.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “مئات” المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثم “جمعوا حجارة وخزّنوها” صباح الأحد تمهيداً لاستخدامها في الصدامات قبيل بدء “زيارات” يقوم بها يهود بينهم مستوطنون لباحة المسجد في أوقات محدّدة وبشروط.
وتشهد باحة المسجد الأقصى، في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، باستمرار صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.
وأكّد الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل “19 إصابة خلال المواجهات المندلعة”، موضحاً أنّه “تمّ نقل خمس إصابات إلى المستشفى”.