فتاة “التيك توك” حنين وراء قضبان السجن بتهمة الاتجار في البشر
- غرامة مالية حوالي 200 ألف جنيه مصري (حوالي 11 الف دولار)
- وجهت النيابة العامة للمتهمتين تهم الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية
قضت محكمة جنايات القاهرة بالحكم على فتاة التيك توك حنين حسام بالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة مالية وغرامة 200 ألف جنيه، بتهمة الاتجار في البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ “فتيات التيك توك“.
وبحسب موقع “صدى البلد” انهارت حنين فور سماع الحكم، وقالت للقاضي “أنا والله يافندم معملتش حاجة (لم أفعل شيئا)”.
وأثارت القضية اهتماما إعلاميا واسعا بالنظر إلى ملابسات القضية وشهرة صانعة المحتوى حنين حسام (21 عاما).
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في يونيو الماضي بالسجن المشدد غيابيا على حنين حسام المعروفة بلقب “فتاة التيك توك” لمدة 10 سنوات، وذلك على خلفية اتهامها بالاتجار في البشر لاستغلال الفتيات صغار السن وتحريضهم على الفسق مقابل حصولهم على مبالغ مالية كبيرة.
وقالت محكمة الجنايات حينذاك، في حيثيات حكمها، الذي قضى أيضا بمعاقبة فتيات تطبيق التيك توك مودة الأدهم، و3 آخرين حضوريا بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريم كل منهم بغرامة مالية تقدر حاليا بـ11 الف دولار، أن المتهمين حصلوا على منفعة مادية نتيجة التحريض على الفسق والإغراء والدعارة، والالتقاء بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء صداقات خلال فترة العزل المنزلي.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمتين تهم الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الاتجار بالبشر.
واتهمت النيابة العامة حسام “بالاتجار بالبشر، حيث استخدمت طفلتين “مجني عليهما”، لم تتجاوزا الـ18 عاما من العمر، وأخريات، بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات، من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي”، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، حيث دعتهن “على مجموعة تسمى “لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقين فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي اجتاح العالم بسبب وباء كورونا، بقصد الحصول على نفع مادي”.
وكذلك تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققته من مشاهدة ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، والعضوية بمجموعة «واتس آب» لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، فضلًا عن تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هاتفيهما وحساباتهما.
وذكرت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائدا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.