مرتجى لطيف
الجيش العراقي يحرر مناطق كانت تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني
- مقتل قناصين موالين لحزب العمال الكوردستاني بقصف للجيش العراقي.
- القوات الموالية لحزب العمال تمتنع عن تطبيق قرار الجيش العراقي
أفاد مصدر أمني، يوم الإثنين، بمقتل قناصين إثنين من قوات “اليبشة” الموالية لحزب العمال الكوردستاني بقصف للجيش العراقي في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
ووفق مصادر مؤكدة، فإن اثنين يحملون الأسلحة القناصة من قوات اليبشه تحصنا داخل مدرسة وأطلقا النار على الجيش أثناء تقدمه لفتح الطرق والسواتر الترابية مما أجبر الجيش العراقي على قصف المدرسة جويا وقتلهم على الفور
وبحسب المصدر فإن الفرقة عشرين بالجيش العراقي طلبت تدخلا فوريا لكتيبة الدروع وبدأت دبابات البرامز بالتقدم ورفع السواتر الترابية بالقوة .
وأكدت المصادر أن العملية العسكرية ما زالت مستمرة إلى الآن بدعم مروحي أيضا.
مقتل ثلاثة من قوات اليبشة في مواجهات مع قطعات الجيش العراقي في سنجار غرب الموصل
ذكر المصدر الأمني، بأن قوات ايزيدخان “اليبشة” الموالية لحزب العمال الكوردستاني شنت هجوماً مسلحاً لاغتيال آمر لواء بالجيش بالعراقي في قضاء سنجار بمدينة الموصل.
وأبلغت المصادر أخبار الآن، بأن “جنديين إثنين أصيبا بجروح جراء إعتداء وإطلاق نار من عناصر ايزيدخان على رتل آمر لواء 72 في الجيش العراقي في ناحية الشمال ضمن قضاء سنجار الواقع غرب مدينة الموصل.
واشتبك الجيش العراقي، أمس مع عناصر من وحدات حماية سنجار الموالية لحزب العمال الكوردستاني في باب شلو شمالي مع دوي انفجارات لم تعرف طبيعتها رافقت الاشتباكات المسلحة.
الجيش العراقي فرقة 20 ، تحرر نقاط امنية كانت تسيطر عليها قوات اليبشة الموالية لحزب العمال الكردستاني ، وتحرز تقدم كبير في قضاء سنجار غربي الموصل .
وتأتي الاشتباكات بعد توتر في المنطقة المذكورة بعد أن عمد موالون لحزب العمال لإنشاء سواتر ترابية في محاولة منهم لعرقلة تقدم قوات الجيش العراقي وانتشارها في نواحي قضاء سنجار.
وكان الجيش العراقي قد عزز قطعاته العسكرية في قضاء سنجار، بذخائر ومدافع جديدة في محاولة لفرض السيطرة على القضاء.
وكان وفد أمني رفيع المستوى، قدم الأسبوع الماضي من العاصمة بغداد، إلى قضاء سنجار، واجتمع بقادة الجيش والأجهزة الأمنية هناك، في أعقاب اشتباكات مسلحة تكررت في الآونة الأخيرة بين موالين لحزب العمال والجيش العراقي.
القوات الموالية لحزب العمال تمتنع عن تطبيق قرار الجيش العراقي “إخلاء القضاء من القوات المسلحة كافة“، من خلال إبقاء عناصرها في نقاط أمنية بين المدنيين .
ويذكر أن عوائل ايزيدية نزحت من ناحية سنوني بسب الاشتباكات بين الجيش العراقي و اليبشة.