بعد عفو الأسد … آلاف العائلات تنتظر الإفراج عن المعتقلين في سوريا
أمضت مئات العائلات السورية الأسبوع الماضي و حتى اليوم ، في انتظار أنباء ذويهم المعتقلين المشمولين بقانون العفو الرئاسي الأخير ، والذي أعلنته وزارة العدل.
بينما تنتظر آلاف النساء السوريات منذ سنوات لمعرفة أي شيء عن مكان أزواجهن المختفين قسريًا أو المحتجزين ولكن دون جدوى ..
أهالي المختفين لا يعلمون شيئاً عنهم ، إذ تستمر أسر المختفين قسرياً في العيش في ظروف نفسية واجتماعية ومادية صعبة ، إذ لا يمكنهم معرفة ما إذا كان المختفي على قيد الحياة أم ميتاً ، وتعاني زوجات المختفين قسرياً. من ذلك. عدم القدرة على الزواج من جديد وانعدام بعض الحقوق بالإضافة إلى أعباء رعاية الأطفال الذين ليس لديهم معيل ، خاصة بعض ظروف النزوح إلى المخيمات بسبب الحرب وقلة المال .
وفي حديث خاص لأخبار الآن تقول أم علي الإدلبي من ريف إدلب أنه اعتقل زوجي منذ تسع سنوات منذ أن كانوا أطفالي رضع وكذلك أبي و أخي معتقلين 11 عام حتى اليوم وسمعنا أكثر من مرة بعفو ولكن لم يفرج عن زوجي حتى اليوم وحتى اليوم لم نسمع عنه أي خبر ولا يمكننا الوصول إليهم ولا لمناطق سيطرة النظام السوري ونتمنى الكشف عنهم لنعلم إذا كانوا على قيد الحياة او بين الأموات.
وفيما تواصل حديثها أنه مع العفو الأخير كنا نترقب أي خبر لنعلم عنهم أي شي ونتابع وسائل التواصل لمشاهدة أسمهم او صورتهم ونتمنى ان نعلم عنهم أو أحد يعلمنا إذا كان التقى بهم داخل المعتقلات وفيما تطال أم علي وهو زوجة معتقل المجتمع الدولي أن يكون كشف عن مصير المعتقلين لنعلم أخبارهم و التبين عن مكانهم
وفيما يقول الفنان الغرافيتي عزيز الأسمر من مدينة بنش في حديثه أنه قمت بهذه الرسمة كون المعتقلين هم جرحنا المفتوح وكونهم هم بنظر العالم مجرد أرقام ومن واجبنا دائما التذكير بأن هذه القضية يضع لها حد ويكون هناك عقاب للمجرمين وعلى رأسهم بشار الأسد والذين اعتقلوا ألاف المدنيين الأبرياء وقتلوا قسم كبير منهم تحت التعذيب وأخر ما حدث مجزرة التضامن حيث تقوم عناصر جيش النظام بالاستمتاع بقتل المدنيين ومن ثم وضعهم بحفرة وللأسف قسم كبير من أهالي الذين قتلوا في المجزرة كانوا يظنون أن أولادهم معتقلين ولهم الأمل بعودة أبنائهم وهنا قتلت أحلامهم و أمالهم مع قتل أبنائهم
وفيما يواصل حديثه الفنان عزيز الأسمر أنه مطالبا المجتمع الدولي وكل الهيئات الفاعلة وكل المنظمات بمعرفة مصير المعتقلين وخاصة بعد تسريب قسم كبير من صورهم قيصر والآن يجب على الأمم المتحدة والعالم أجمع السعي بكل جهده لمعرفة مصير باقي الآلاف المعتقلين.