الإرهاب يلفظ أنفاسه الاخيرة في صحراء العراق الحدودية مع سوريا
- الإرهاب يلفظ انفاسه الأخيرة في صحراء العراق الحدودية مع سوريا
- لمدة اكثر من 12 عام حيث بقي الإرهاب بصورة غير مباشرة
وفد عسكري متمثل بنائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري يجري جولة بين القائم والولي, حدود العراق التي كانت الحصن القوي الإرهاب وذلك بسب المساحة الكبيرة التي كان يستغلها داعش.
الإرهاب يلفظ انفاسه الأخيرة في صحراء العراق الحدودية مع سوريا, لأكثر من 12 سنة وحدود العراق هي مرتع الإرهاب في غرب العراق.
حيث كان الإرهاب يتجول بين العراق وسوريا حتى دخول داعش إلى سوريا, حيث اصبح كامل الحدود الغربية تحت سيطرة داعش.
لمدة اكثر من 12 عام حيث بقي الإرهاب بصورة غير مباشرة منذ عام 2004 إلى 2013 حتى اعلان داعش سيطرتها في سوريا والعراق, وأصبحت الحدود من الموصل إلى الانبار هي تحت سيطرتهم.
فبعد عمليات التحرير التي استغرقت اكثر من 3 سنوات في العراق, العراق الآن يطبق منظومة امنية جديدة على الحدود خصوصا في الحدود الغربية التي تقع بمحافظة الانبار منها القائم و الوليد, منظومة الأمن الجديدة التي تتعلق بالحدود هي من السياج الحدودي الذي شرع بانشائه العراق منذ اكثر من سنة .
لتأمين الحدود بالكامل مع سوريا من جانب محافظة الانبار, غرب العراق.
الحدود العراقية مع سوريا حصن داعش الأمين حتى قبل فترات ليس ببعيدة, حيث بدأت قوات الأمن العراقية المشتركة من جميع صنوف القوات العراقية بشن عمليات تفتيش ومداهمات وانزال جوي في هذه المناطق إمتداداً من أم جريص غرب الموصل إلى القائم في الانبار, حيث سيطرت قوات الامن على عددا من مضافات داعش.
اليوم الاربعاء كانت هنالك جولة لقيادات عسكرية رفيعة متمثلة بنائب القائد للعمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري مع عددا من قادة حرس الحدود والجيش العراقي حيث تفقد الشمري القاطع الغربي للحدود بين القائم والوليد الغرض من الجولة الاطلاع على إكمال منظومة التحصينات الهندسية للحدود العراقية مع سوريا.