أستاذان يستغلان عدد من تلاميذهن جنسياً في المغرب
- واحد من المشتبه فيهم لـه سـوابق في الاغتصاب والاختطاف
- النيابة تحقق في الواقعتين وتواجخه الأستاذين بالطالبات
تفجرت فضيحة مدوية جديدة بطلاها أستاذان، بكل من مشرع بلقصيري بإقليم سيدي قاسم، و ورزازات في المغرب، بعدما تم الكشف عن فضيحة جنسية مدوية تتمثل في استغلال أستاذين لعدد من تلميذاتهما جنسيا والتحرش بهن، قبل افتضاح أمرهما.
وذكرت “الصباح”، في عددها ليوم الأربعاء 18 ماي 2022، أن الـواقـعـة الأولى حدثت بمشرع بلقصيري بإقليم سيدي قاسم في المغرب بعد اتهامات وجهتها أما تلميذتين لأستاذ يدرس بالتعليم الابتدائي، بالتحرش جنسيا بابنتيها لاستغلالهما في إشباع مكبوتاته.وكانت أما التلميذتين، أولى تبلغ من العمر 7 سنوات والثانية 12 سنة، تقدمتا أمام مصالح الدرك الملكي بالجماعة القروية تويرات بشكاية ضد المدرس
واتهماه فيها باستغلال سلطته فـي الـقـسـم ووضعه الاعتباري الذي يجعله موضع ثقة لدى الآباء والأمهات للقيام بممارسات غير أخلاقية وضد القانون في حق تلميذاته، بالتحرش بهن جنسياً فـي مـحـاولات لاستدراج الضحية المفترضة لمخطط الاعتداء عليها واستغلالها بشكل دائم في إشباع نزواته.
وأضافت المصادر ذاتها أن المعلومات الأولية للبحث، كشفت معطيات صادمة، بعدما تبين أن الأستاذ المشتبه فيه لـه سـوابق في الاغتصاب والاختطاف
وأمـام تـلـك الـتـطـورات تم إشعار النيابة العامة بالقنيطرة بالمعطيات الأولية للبحث ما جعلها تأمر بتعميق البحث في القضية والانتقال إلى القسم
واعتباره مسرح الجريمة للاستماع إلى التلاميذ وإجراء أبحاث ميدانية وتحريات دقيقة حول القضية.
و أضافت اليومية أن مصالح الدرك الملكي باشرت بحثاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات قضية التحرش الجنسي ومحاولات الاستغلال الجنسي لتلميذات قاصرات، لكشف ملابسات الواقعة وخلفياتها الحقيقية، بالاستماع إلى التلميذتين بحضور أميهما وكذا للأستاذ المتهم، قبل اتخاذ المتعين قانوناً.
أما الفضيحة الثانية، فوقعت بورزازات، إذ تقدمت أم تلميذة بشكاية أمام المصالح الأمنية تتهم فيها أستاذا للغة العربية بمدرسة خاصة باستغلال فلذة ابنتها جنسياً
وأشارت إلى أن الأم تتهم الأستاذ بممارسة شذوذه عليها بعد تمكـنـه مـن اسـتـدراجـها بطريقته الخاصة، مضيفة أنه في الوقت الذي كان عليه تعليمها، استغل صفته للاعتداء عليها دون حسيب ولا رقیب.
هذا، وبعد إبلاغ المصالح الأمنية بتفاصيـل الـواقـعـة، تقول الجريدة، أمـرت النيابة العامة بورزازات الضابطة القضائية بالاستماع إلى الأستاذ والتلميذة بـحـضـور ولـي أمـرهـا لاستجلاء الحقيقة كاملة
ولتحديد ما إن كان المشتبه فيه متورطاً بالفعل أم ضحية شكاية كيدية، وكذا لتحديد ما إن كانت له ضحايا أخـريـات أو متورطاً في جـرائـم أخـرى تمس بالأمن والنظام العامَّين.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها المغرب حوادث من هذا النوع حيث أثير قبل عدة أشهر قضية عُرفت بإسم قضية “الجنس مقابل النقط“، وكانت عبارة عن ابتزاز طالبات جامعيات جنسياً من أساتذتهن.