مختبرات مديس في تونس تنتج علاجا محليا بديلا لمرض السكري
- سعر الدواء 17 دينارا تونسيا (5.5 دولار)
- الدواء في حدود 40 بالمئة أقل مقارنة بالدواء الذي تستورده الدولة
تونس تصنع أول بديل حيوي للأنسولين، لعلاج داء السكري من النوع الأول، وأطلق عليه اسمه التجاري جلارجين، على مدار عشر سنوات. وأوضحت نادية بن سعيد أنه تم تصنيعه بالكامل ومراقبة جودته، توضح المختبرات أن هذا الدواء الحيوي المصنع محليا يفتح آفاقا جديدة للمرضى بسبب توفره حاليا وسعره المعقول.
وأوضحت نادية بن سعيد، الصيدلانية المسؤولة عن مشروع التكنولوجيا الحيوية بمخابر مديس، إن سعر الدواء 17 دينارا تونسيا (5.5 دولار)، أي أن تكلفته أقل بنسبة 40 بالمئة من العقاقير المماثلة المستوردة المتاحة.
وقالت “بديلنا الحيوي يتمثل في قارورة من ثلاثة ملليلتر ما يمثل علاجا لمدة عشرة أيام، طبعا هو دواء يمتثل إلي الوصفة الطبية، ثمنه سيكون 17 دينارا (5.5 دولار) وهو في حدود 40 بالمئة أقل مقارنة بالدواء الذي تستورده الدولة”.
وقالت “البديل الحيوي لمخابر مديس هو أول بديل حيوي مصنوع محليا في تونس، التصنيع ومراقبة جودته أيضا تحصل في تونس، تم تطويره على مدى عشر سنوات، يعني هو تتويج لعمل بدأ سنة 2012 عندما وقعنا مع شريكنا الذي قام بنقل التكنولوجيا إلى أن أخذنا الترخيص من وزارة الصحة في أواخر 2021″.
وقال نبيل بن عبدا، مسؤول الإنتاج في مخابر مديس، “نحن نتحكم بالإنتاج بصفة كاملة بداية بالمنتوج وصولا إلي البيئة التي يتم صناعة الدواء فيها، فنحن نقوم بتعبئته في قوارير من فئة أ إذن هو يحترم كل المعايير الدولية”،وتعمل الشركة الآن على تطوير علاج آخر لمرضى السكري من النوع الثاني.
البديل الحيوي لمخابر مديس هو أول بديل حيوي مصنوع محليا في تونس
الصيدلانية المسؤولة عن مشروع التكنولوجيا الحيوية
ويعاني الاقتصاد والمالية العامة من أزمة إذ تجري الحكومة محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل حزمة إنقاذ وسط انتشار للفقر والمعاناة.
ويعاني التونسيون من نقص الحبوب والأدوية والسكر، فيما يقول بعض الاقتصاديين إنه نذير أزمة مالية عامة تلوح في الأفق بشكل سريع ويبدو من الصعب تجنبها بشكل متزايد.
ولم تعد بعض الأدوية التي تشتريها الحكومة متوفرة في الصيدليات بما في ذلك أدوية السكري وأمراض القلب.